التوقيت السبت، 19 أكتوبر 2024
التوقيت 01:28 ص , بتوقيت القاهرة

بعد قرار ترامب.. التوتر يصبغ احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم

يعتبر الفلسطينيون المسيحيون والمسلمون أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لا يستبق نتيجة المفاوضات التى يفترض أن تتناول وضع المدينة فقط، بل يشكل إنكارًا للهوية العربية للقدس الشرقية التى تحتلها إسرائيل وضمتها ويقضى على حلمهم فى أن تصبح يوما عاصمة لدولتهم.


وعبّر الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن استيائه من جديد، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يقبلوا "أى خطة" سلام تقترحها الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.


وقال إن "الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا نزيهًا فى عملية السلام ولن نقبل أى خطة منها بسبب انحيازها وخرقها للقانون الدولى"، وأضاف أن "ما قامت به الولايات المتحدة فى هذا الموضوع بالذات، جعلها هي تبعد نفسها عن الوساطة".


ويستعد ملايين المسييحيين فى العالم للاحتفال بليلة عيد الميلاد، بدءا من بيت لحم مهد يسوع المسيح، حيث يسود توتر مع اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.


وأدى القرار الأحادي الذى أعلنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى السادس من ديسمبر، إلى تظاهرات شبه يومية فى الأراضى الفلسطينية بما فى ذلك فى بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، حيث يفترض أن يشارك المؤمنون بقداس منتصف الليل في كنيسة المهد.


وقال رئيس الأساقفة بيير باتيستا بيزابالا أحد أهم رجال الدين الروم الكاثوليك فى الشرق الأوسط إن إعلان ترامب "أدى إلى توتر حول القدس وشغل الناس عن عيد الميلاد".


وكان الزوار الأجانب الذى يكون عددهم كبيرا فى عيد الميلاد عندما يسمح الوضع الأمنى بذلك، نادرين فى الأيام الأخيرة فى بيت لحم، وقال بيزابالا إن عشرات المجموعات ألغت رحلاتها منذ السادس من ديسمبر.


ومن جهته، قال ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية إن وحدات إضافية ستنشر فى القدس ونقاط العبور إلى بيت لحم لتسهيل تحركات ووصل "آلاف السياح والزوار".


اقرأ أيضًا 


قرار "ترامب" بشأن القدس الدافع وراء هجوم سان فرانسيسكو


"شادي عبدالسلام.. الصورة والرمز" ندوة في "بيت المعمار"