بعد فترة قصيرة من إطلاق المطربة تايلور سويفت تطبيق الهاتف الخاص بها، بدأ يجذب مستخدمون من نوع خاص هم "مؤيدو ترامب" لدرجة الغزو الشبيه باللجان الإلكترونية وبصورة توحي بأن هناك استهداف للتطبيق الذي ظهر على الإنترنت قبل نحو أسبوع فقط.

وبحسب مجلة fortune فإن تطبيق Swift Life الذي أطلقته تايلور على مواقع التواصل الاجتماعي، ويضم التطبيق أيقونات "إيموجي" خاصة بتايلور سويفت. 

ولكن بدلًا من أن تقتصر الموضوعات على نجمة البوب.. بدأت المنشورات السياسية في غزو التطبيق لدرجة أن موقع "ديلي بيست"، قال إن مؤيدي ترامب قاموا بغزو التطبيق.

وبينما يشتكي معارض ترامب من وجود مؤيديه على تطبيق إحدى النجمات المفضلات لديهم، قال مؤيدو الرئيس الأمريكي إن لديهم الحق في التواجد على أي وسيلة تواصل اجتماعي كغيرهم من الناس بغض النظر عن انتمائهم السياسي.

وقال أحد مؤيدي الرئيس الأمريكي من المحافظين إنه يعد بعدم نشر أي دعاية سياسية، ولكنه لن يقبل صداقة أي شخص من المعارضين أو كان من المثليين أو المتحولين جنسيًا.

تايلور سويفت نفسها لم تدخل في أي نقاش سياسي حتى في ذروة دعاية الانتخابات الأمريكية، ولم تعلن تأييدها لترامب أو بيرني ساندرز أو هيلاري كلينتون، وكانت التصريح الوحيد لها يدعو الأمريكيين للنزول والتصويت وحسب.

المشكلة التي تعقد الموقف كانت بحسب ما نشر موقع بازفييد في تقرير سابق وهو أن النازيين الجدد ومؤيدي ترامب من العنصريين يعتبرون تايلور النموذج المثالي للجمال لأنها بيضاء وشقراء، وكان العديد منهم يتبادل صورها على حساباتهم في تويتر مما خلق صورة لدى معارضي ترامب بأن تايلور نفسها لا تتخذ موقفا ضد "المعجبين العنصريين".

اقرأ أيضًا

روبوت ترامب في ديزني.. من جون فويت لهيلاري

بسبب مواقفه.. رقم قياسي للاستقالات بالبيت الأبيض في عهد "ترامب"