"أشمون العام".. مستشفى بلا خدمات أو أطباء
ناشد عدد من مواطني محافظة المنوفية المسؤولين، الاهتمام بمستشفى أشمون العام والذي يخدم أكثر من مليون و200 ألف مواطن، حيث لا تتوافر الخدمة الآدمية التي من المفترض أن تتواجد بين جدران هذا المستشفى، بالإضافة لغياب النظافة، والإهمال والتقصير من جانب الأطباء والممرضات، والزحام الشديد، وسط غياب عدد كبير من الأطباء.
ويقول أحد شباب أشمون ويدعى محمد أحمد، إنه تم احتجاز والده المريض بالسكر لأكثر من 8 أيام بالمستشفى بعد إصابته بكسر وجرح في القدم، واستمر احتجازه طوال هذه الأيام على أمل أن ينظر إليه أي طبيب ولكن دون فائدة، ليضطر بعد ذلك لإجراء الكشف الطبي على والده في العيادة الخارجية لطبيب العظام، ويقوم الطبيب بعمل الجبس، وعندما وجد الابن هذا الإهمال أخرج والده من المستشفى.
وقال أحد المرضى رفض ذكر اسمه، إن زوجته تم احتجازها لإجراء عملية ولادة، وفوجئ بطلبات من التمريض بأن يشتري ملاءة سرير للمستشفى بالإضافة لعدد من الأدوية، الأمر الذي أثار غضبه ولكنه لم يجد أمامه إلا أن يشتري ما طلبوه حتى يتمكن من إجراء العملية لزوجته.
وقال بلال جرن أحد شباب مدينة أشمون، إنهم طلبوا أكثر من مرة أن يتم الاهتمام بالمستشفى وتقديم الخدمات الطبية الجيدة، وأطلقوا العديد من المبادرات ولكن ينتهي الأمر إلى خدمات طبية منشودة وغير مطلوبة، مؤكدًا أن المستشفى يشهد حالة من الزحام الشديد بالعديد من الأقسام نظرًا لغياب الأطباء بشكل كبير وخاصة بالنبطشيات المختلفة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات، والتي أدت في أحد الأيام لقيام المواطنين بدور الممرضين وقياس الضغط للمرضى، وقام آخرون بتعليق المحاليل للمرضى ومتابعتها.
اقرأ أيضًا:
"علشان تبنيها" تنظم قافلتين طبيتين بالتعاون مع "مستقبل وطن" بورسعيد
اعتماد أكثر من نصف مليون جنيه لعلاج أعضاء هيئة تدريس جامعة الزقازيق