"هتك عرض وزواج وطرد".. مأساة الطالبة "نهلة" مع "مدحت بيه"
كتبت_ آية فرج
"تزوجت من مسن بعد أن هتك عرضي، وعشت مع ضرتين و 5 أبناء" من أمام محكمة الأسرة بإمبابة، في دعوي طلاق أقامتها "نهلة" طالبة الثانوية التي لقبتها المحكمة بالطفلة، ضد زوجها المسن وهاتك عرضها وجارها السابق "مدحت"، مأساة طفلة ساقها حظها التعيس لتتزوج من خاطف براءتها وطفولتها مستغلًا وظيفته ومكانته في المنطقة التي يسكنها.
كان يتحرش بي في الباطن وأمام الناس يظهر تدينه
قالت "نهلة" أن جارها الرجل المسن الذي هتك عرضها، كان زوجي "مدحت" قبل الزواج يـتحرش بي في الخفاء ويقول أنني إبنته أمام الناس، حتي ينخدع الناس فيه وبتدينه الظاهر وكلماته المعسولة، وكثيرًا ما كان ينظر لي بنطرات ساقطة ويقول لي إيحاءات جنسية دنيئة.
وأضافت "نهلة" كانت أفعاله تدل على مثاليته وحكمته حتي يستطيع فعل ما يحلو له دون الشك فيه، فيرسم صورة أخلاقية مخالفة لحقيقته الخبيثة.
قصة التحرش بها
روت نهلة تفاصيل تحرش زوجها بها قبل الزواج قائلة أول مرة تحرش بي عندما كنت عائدة من الدرس ليلًا صادفني على السلم وحاول أن يضيق عليا طريق صعودي لشقتي، وكانت هذه أولي محاولات التحرش الذي تحول بعد ذلك لتحرش صريح بقصد النيل من شرفها، مضيفة "أنا واقعة بين الحيرة والتردد كيف أخبر والدي وزوجته بالأمر".
زوجة أبي ضربتني عندما أخبرتها
قالت نهلة عندما حاولت إخبار زوجة أبي بالأمر إنهالت على ضربي بمجرد تلميحي بالقصة، فسكت وبدأت فى تجنب مدحت بيه كما يطلق عليه بالمنطقة بسبب ما يملكه من أموال من تجارته الكبيرة فى العقارات بخلاف وظيفته ومنصبه، لكن للأسف فشلت وإنتهت تصرفاته غير الأخلاقية بجريمة هتك عرضى ووقوعى فريسة له وهروبه بعدها وتستر أهلى على الفضيحة بإجبارى على الزواج منه، ورفض الذهاب للإبلاغ عنه فى قسم الشرطة وقاموا بعقد قرانى دون حضوري أثناء تلقى العلاج بالمستشفى بعد الواقعة وتركه لى وأنا منهارة وغريقة فى دمى إثر تعديه على وفقداني للوعى".
رغم علمهم برائتي واعترافه بالواقعة تعرضت للأذى من الجميع
تابعت الفتاة التى سيقت للعيش مع سارق شارفها برفقة ضرتين و5 أبناء ليكمل ما بدأه فى مسلسل تعنيفها: "تعرضت لأصعب أنواع العذاب منه حين ساقنى أهلى لمنزله والإهانة والاتهامات من قبل زوجة أبى وزوجتى زوجى بسوء الخلق وإغوائى له رغم علمهم برائتى واعترافه بالواقعة.
مؤكدة "ألقانى فى الشارع بعد 3 أشهر من الزواج وأنا شبه ميتة من كثرة العنف الذى رأيته رغم صغر سنى بحجة عدم إئتمانه على شرفه مع من مثلى من وقعت فى الفخ ونال من جسدها رجل قبل زواجه، قائلاً "خايف تدنسى سمعتى".
أهلي بيعتبروني سلعة وهو رافض يطلقني
ومازالت بعد مرور عامين على طرده لى من المنزل وأنا معلقة ورفض تطليقى وأهلى رفضوا التنازل عن المؤخر والمقدم وذهبى المتفق عليه وتعويض هتك عرضى بكتابة شيك بمبلغ خمسين ألف جنيه، فهم يعتبرونى سلعة ورغم إقامتى دعوى طلاق منذ أبريل 2016 تحت رقم 456732، أمام محكمة الأسرة بعد يأسى من عتقه لى لم يحضر جلسة واحدة وتؤجل فى كل مرة.
اقرأ أيضًا..
لتلاعبهم في الامتحانات.. إحالة 3 قيادات بالأزهر للمحكمة التأديبية