"مبارك والمنتخب واستشهاد أخيه".. أبرز محطات "فؤاد" في ذكرى ميلاده
كتب- أحمد حمدي
نشأ على سماع الغناء الأصيل منذ نعومة أظافره، تتلمذ على يد أباطرة الغناء في مصر والوطن العربي، لازَمَ كبار الفنانين فترة من حياته، أحبه جمهوره لصدق إحساسه ومشاعره في الغناء، شارك في التمثيل بصحبه الفنان "محمد هنيدي"، ذاع صيته في فترة الثمانينيات لاسيما بعد إنتاج ألبوم "كامننا"، إنه الفنان محمد فؤاد، صاحب الصوت الذهبي.
وفي هذا التقرير، تعرض "دوت مصر" أبرز المعلومات عن حياة "فؤاد" في ذكرى مولده.
النشأة والدراسة
ولد محمد فؤاد في حي العباسية بالقاهرة سنة 1961 لعائلة مصرية بسيطة، مكونة من أب وأب وثمانية أخوة، وتنقلت عائلة فؤاد بين أحياء القاهرة المختلفة، والتي كانت في أغلبها أحياء شعبية بسيطة، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر علي شخصيته.
التحق محمد فؤاد بأكثر من مدرسة في المرحلة الابتدائية، وعاش مع عائلته في أحياء "العباسية – حلوان – عين شمس"، ولكنه استمر في حي "عين شمس" ما يقرب من 25 سنة، و لايزال محتفظًا بعلاقته مع أصدقائه في الحي ويتردد على منزل عائلته القديم على فترات ليست بعيدة ليلتقي بأصدقائه، خاصة فى المناسبات الرسمية كشهر رمضان المعظم والأعياد.
بداية المشوار الفني
بدأ "فؤاد" حياته الفنية ممثلًا في فيلم "أمريكا شيكا بيكا"، أما أول الأفلام الذي أظهر قدرته التمثيلية فكان فيلم "إسماعيلية رايح جاي" مع محمد هنيدي، وكان يحب الغناء ومارسه في مرحلة مبكرة من حياته، وكان مشهورًا بين أصدقائه بالغناء والطرب.
الفنان وفرقة "الفور ام"
شارك "فؤاد" في فرقة "الفور إم" بقيادة الفنان عزت أبو عوف، بنادي الشمس الرياضي عام 1982، وكانت تلك هي النقلة الحقيقية في حياته، التي فتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة في مصر والوطن العربي، وكان دائم الاستماع لـ "عبد الحليم حافظ – وعبد الغني السيد والمطرب العالمي – ديمس روسيس".
هوايته المفضلة
يمارس الفنان محمد فؤاد لعب كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول وحاول أكثر من مرة اللعب لصالح أندية.
إخلاصه لـ"مبارك"
بكى الفنان محمد فؤاد بعد رحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، واعتبر "فؤاد" أن رحيل مبارك كارثة على أمن مصر واستقرارها إبان اندلاع أحداث ثورة 2011، قائلًا: "الرئيس مبارك له الكثير من المواقف الوطنية "، وغنى العديد من الأغاني الوطنية مواساة لأسر الشهداء.
عشقه للمنتخب المصري
بكى الفنان محمد فؤاد قبيل مباراة مصر والكونغو، قائلًا: "أبوس رجلك صعدنا يا محمد يا صلاح.. هقدم أغنية جديدة للمنتخب وأي حد مزعله هصالحه.. بس نروح كأس العالم.. ومستعد للرقص في الشارع حال الصعود لكأس العالم".
المواقف المؤثرة فى حياته
استشهاد شقيقة الأكبر "إبراهيم" خلال حرب 1967، كان من أكثر المواقف المؤثرة في حياته، حيث أصابه بصدمة كبيرة، خاصة أنه لم يتمكن من دفنه أو معرفة المكان الذي يستطيع زيارته فيه، نظرًا لعدم عودة جثمان الشهيد.
أشهر ألبوماته الغنائية
من أبرز أغانيه ؛ بين إديك عام (2010)، ولا نص كلمة عام (2007)، حبيبى يا عام (2005)،شارينى عام (2003)، رحلة حب عام (2001)،كبر الغرام عام (2001)، القلب الطيب عام (2000)،قلبى و روحى و عمرى عام (1999)، الحب الحقيقى عام (1998)، حبينا عام (1993).
اقرأ أيضًا:
صور وفيديو.. لماذا يدمر الإرهابيون التماثيل والتحف الفنية؟