أخبار محمد صلاح اليوم.. أبو مكة يقترب من جائزة أفضل لاعب في إفريقيا
كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عن القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا والتي سيتم الكشف عن المتوج بلقبها يوم 4 يناير المقبل في حفل ضخم يقام بالعاصمة الغانية أكرا.
ضمت القائمة 3 لاعبين تواجد اللاعب المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، بينهم بالإضافة إلى الجابوني بيير إيميريك أوباميانج، مهاجم بروسيا دورتموند الألماني، والسنغالي ساديو ماني، مهاجم ليفربول وزميل محمد صلاح.
وتألق محمد صلاح طوال عام 2017 بعدما قاد المنتخب المصري للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بعد غياب دام 28 عاما، بجانب بلوغ نهائي كأس الأمم الإفريقية في الجابون بداية العام.
ولم يتوقف تألق صلاح على الصعيد الدولي مع المنتخب، بل امتد كذلك على مستوى الأندية، سواء مع روما الإيطالي في النصف الأول من العام، أو مع ليفربول، منذ انتقاله إليه الصيف الماضي، لينجح في تسجيل 20 هدفا حتى الآن، وأصبح هدافا للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 14 هدفا متفوقا على هاري كين هداف توتنهام بفارق هدفين.
وقص محمد صلاح قصة مشواره وكفاحه مع كرة القدم، لموقع نادي ليفربول الإنجليزي، حيث قال الدولي المصري: "عشقت كرة القدم منذ الطفولة، بالتحديد عندما بلغت 7 أعوام، أردت أن أكون مثل رونالدو البرازيلي وزين الدين زيدان وفرانشيسكو توتي، بعدما شاهدتهم في دوري الأبطال، أحببت هؤلاء اللاعبين، الذين امتلكوا الكثير من السحر".
أضاف الفيراري قائلا: "وقعت لنادي المقاولون العرب عندما بلغت 14 عاما، وكنت مضطرا للبقاء في المدرسة ساعتين فقط يوميا، من أجل اللحاق بتدريبات الفريق، كانت أياما صعبا، لكني أردت أن أصبح لاعب كرة قدم صاحب اسم كبير، وبعد عامين أصبحت لاعبا في الفريق الأول، وأحلامي بدأت في النضوج، حينها علمت أنه لا يمكنني أن أصبح أي شيء سوى لاعب كرة قدم، وإن لم يحدث ذلك، لكانت حياتي أكثر صعوبة".
أبو مكة أضاف للموقع: "لم أصدق ما يحدث ظهرت مع المنتخب الوطني بعمر 19 عاما، كان الوضع صعبا بالنسبة لجيلي أن ينضم لاعب منه للمنتخب، فالمدرب كان يستدعي لاعبين بأعمار 27 و 28 عاما، لذا كان الأمر مفاجئا بالنسبة لي، وأعتقد أن الجماهير اقتنعت بقدرتي على اللعب مع المنتخب الوطني بعد عامين، بعدما شعرت بالكثير من الضغط في البداية، لكن كان بمثابة الحلم بالنسبة لي، وأحد أفضل الذكريات، عندما شاركت في أولمبياد 2012، لاسيما أنها جاءت بعد انتقالي إلى بازل السويسري".
قال كذلك: "شاركت في أولمبياد لندن وسجلت في كافة المباريات التي خضناها أمام البرازيل، نيوزيلاندا وبيلاروسيا، وهذا ساعدني في بداية مسيرتي مع بازل، كما أن تألقي جعلني أشعر بأني لاعب كبير، لذا كانت فترة جيدة بالنسبة لي".
اقرأ أيضا: