التوقيت الخميس، 26 ديسمبر 2024
التوقيت 06:46 م , بتوقيت القاهرة

قصة محمد صلاح.. كلمة السر "بازل" وبداية الوحدة في أوروبا (2)

تحدث محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، في حوار مطول للموقع الرسمي لناديه، عن بداية مسيرته في الملاعب الأوروبية مع بازل السويسري.


ويرصد "دوت كورة" أبرز ما تحدث عنه اللاعب الدولي المصري في حواره:


* الانتقال إلى بازل في بدايته كان صعبا للغاية، فمن الصعب الانتقال من مصر إلى أوروبا في عمر صغير، لقد نشأت في مصر وأعرف كل شيء بها، لكن في سويسرا لم أكن أعلم أي شيء وأجهل لغة البلد، فلم أكن أتحدث الإنجليزية جيدا ولا أستطيع فهم اللغة الألمانية، حتى أنني وجدت صعوبة في شراء الطعام.


* لقد رحلت وعشت وحيدا هناك، كانت فترة صعبة، فبعد انتهاء المران، كنت أقضي 15 ساعة يوميا بمفردي، 10 منها أخلد خلالها للنوم، لذا كنت أذهب للسير في الشوارع لساعات قليلة، قبل العودة إلى الفندق.


* في الفندق لم أكن قادرا على مشاهدة القنوات المصرية على التفاز، لذا كانت فترة صعبة في البداية، لكني استطعت تغيير عقليتي بشكل سريع والتأقلم على الأجواء، أردت أن أكون أكثر مرونة، قلت لنفسي "يجب أن أتعامل مع الأمور وإلا ستكون أكثر صعوبة"، وهذا ما فعلت.


محمد صلاح مع بازل


* كنت أفكر دائما في كيفية تطوير نفسي وأسلوبي في اللعب عن باقي اللاعبين، بدأت تعلم الإنجليزية للتواصل مع زملائي بشكل جيد، لكني توقفت بعد فترة، حتى انتقالي إلى إنجلترا بعد التوقيع لـ"تشيلسي"، استطعت حينها تطوير لغتي الإنجليزية، انتقلت بعدها إلى إيطاليا وتعلمت لغتهم، الذي أتحدثها بشكل جيد.


* داخل الملعب، الأمور كانت مختلفة، فاللعب في دوري الأبطال كان أمرا لا يُصدق، وهذا أحد أسباب انتقالي إلى بازل، لكن في الموسم الأول لم نستطع اللعب في دور المجموعات بعد خسارتنا في الدور التمهيدي.


* في ذات الموسم، قدمنا مشوارا جيدا في الدوري الأوروبي ووصلنا إلى نصف النهائي، وقدمت أداء جيدا طوال البطولة، أعتقد أنني صنعت 5 أو 6 أهداف، وكنت حينها أحد أكثر اللاعبين في صناعة الأهداف، كنت سعيدا للغاية، لكني كنت حريصا على مساعدة الفريق للعودة من جديد إلى دوري الأبطال.


* بازل ناد رائع، فمازلت على علاقة قوية برئيس النادي حتى الآن، أملك العديد من الأصدقاء هناك وأحبهم بشدة، وأتابع نتائج الفريق بشكل دائم، خاصة أنهم يمتلكون لاعبا مصريا، عمر جابر، وهو صديقي أيضا، وأتحدث معه يوميا.


* بازل بداية رائعة لأي لاعب إفريقي يفكر في طرق أبواب أوروبا، فهو ناد كبير ويتمتعون هناك باحترافية شديدة، وهو خطوة كبيرة في مسيرتي، فبدون بازل، لم أكن لأصل إلى ما أنا عليه الآن.


اقرأ أيضا: قصة محمد صلاح.. بداية الحلم حتى طرق أبواب أوروبا (1)