رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدد من الزعماء الأفارقة، أمس الأربعاء، للمشاركة في قمة باريس التي تهدف لزيادة وتيرة المساعي الرامية لتشكيل قوة دولية لمحاربة المتشددين الإسلاميين في غرب أفريقيا.

وأطلقت قوة دول الساحل "جي5"، المؤلفة من قوات من جيوش مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، عملية عسكرية رمزية بمناسبة تشكيلها في أكتوبر، وسط تنامي الاضطرابات في منطقة الساحل التي يتسلل، عبر حدودها سهلة الاختراق، متشددون بينهم عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.

وتقول فرنسا التي لها نحو 4000 جندي في المنطقة، إن المتشددين حققوا نجاحات عسكرية ورمزية في غرب أفريقيا، في الوقت الذي تواجه فيه قوة جي5 صعوبات للحصول على التمويل اللازم وأن تصبح فعالة.

ولتحقيق هذه الأهداف، يستضيف ماكرون أيضًا قادة ألمانيا وايطاليا بالإضافة إلى وزيري خارجية السعودية والإمارات للمشاركة في القمة.

وطالب ماكرون السعودية، باتخاذ تحركات ملموسة لمحاربة المتشددين الإسلاميين، وطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، المساهمة في تمويل قوة جي5 عندما اجتمع معه الشهر الماضي.

اقرأ ايضًا..

ماكرون يطالب بتسريع جهود مكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض