على خطى جون كاسن.. متحدث بريطانيا يوجه رسائل سياسية عبر الـ"سيلفي فيديو"
يعد جون كاسن السفير البريطاني بالقاهرة، من أغرب السفراء في العالم، لكونه اعتمد طريقة جديدة وفريدة فى التواصل مع المصريين، لم ينتهجها سفير من ذي قبل في أي بلد آخر، فاعتاد أن يغرد على حسابه بموقع تويتر بالعامية المصرية "الدارجة" وليس هذا فحسب، بل استخدم الأمثال الشعبية المصرية في إيصال رسائله السياسية.
وعلى خطى جون كاسن، بدأ إيدوين صامويل، المتحدث باسم حكومة بريطانيا في الشرق الأوسط وإفريقيا، في استخدام طرق جديدة في إيصال الرسائل السياسية، فبدأ اليوم في وضع عدة فيديوهات "سيلفي" تحدث فيها من سيارته أثناء القيادة، وطرح عدة موضوعات للنقاش، أبرزها القدس، ونظرة الشرق الأوسط وإفريقيا السلبية لبريطانيا بسبب تاريخها الاستعماري.
القدس
وعن القدس، قال إيدوين صامويل، المتحدث باسم حكومة بريطانيا فى الشرق الأوسط وإفريقيا :"الملف الأكثر سخونة بخصوص الاعتراف من الأمريكان بالقدس كعاصمة لإسرائيل، لكن موقف الحكومة البريطانية مختلف، علينا أن ننتظر نتيجة المفاوضات المباشرة بين الأطراف قبل أن نعترف بمدينة القدس كعاصمة لأي بلد".
موقف المملكة المتحدة بشأن وضعية #القدس واضح، وهو أن تكون عاصمة مشتركة للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية وأن يتم الاتفاق على ذلك من خلال مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. @UKinJerusalem #حوار_المنامة pic.twitter.com/kTgMZSZ0ie
— Edwin Samuel (@EdwinSamuelUK) December 12, 2017
وأضاف في "فيديو سيلفي" اليوم نشره على حسابه الشخصى بموقع "تويتر" :"الصراحة السياسة الخارجية البريطانية منذ وقت طويل تريد أن تكون القدس المحتلة الشرقية، جزء من العاصمة المشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينين، ولاشك أن هذا الملف مثير للفوضى ويحمل العواطف المشحونة، ودور الدبلوماسيين أن نحافظ على أعصابنا بهدوء في وجه هذه الاضطرابات وننظر للخط الذي يستطيع أن يوفر الإمكانية لحل أفضل".
تاريخ بريطانيا الاستعمارى
وعن نظرة العرب لتاريخ بريطانيا الاستعماري، قال إيدوين صامويل، المتحدث باسم حكومة بريطانيا في الشرق الأوسط وإفريقيا:"سأتحدث عن موضوع شائك في السياسة دائما وهو ثقافة اللوم، والتي تقول أن البريطانيون هم المسؤولون في الحقبة الاستعمارية عن الكثير من الأخطاء التي مازالت موجودة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
رسالة من الحكومة البريطانية إلى الجيل العربي الصاعد: لن نسكن في السجن التاريخي وعلينا أن نخرج منه و نتطلع إلى الحاضر والمستقبل.. pic.twitter.com/NTNkyLgAxo
— Edwin Samuel (@EdwinSamuelUK) December 12, 2017
وتابع :"لو ننظر إلى التاريخ فقط سنسكن في السجن التاريخي، وعلينا أن ننظر للمستقبل والبريطانيون مستعدون لمساعدة البلدان العربية لعملية التحديث، وفي نفس الوقت هذا مهم أن أرسل رسالة رئيسية من الحكومة البريطانية إلى الجيل الجديد العربى، لن نسكن فى السجن التاريخي علينا أن نخرج من هذا إلى التاريخ الجديد والمستقبل".
اقرأ أيضًا
وزير الخارجية البريطاني مهاجما الإخوان: يتسترون على جرائم داعش