أفادت وكالة أنباء البحرين الرسمية "بنا"، أن جمعية "هذه هي البحرين"، التي زار وفدا منها دولة الاحتلال الإسرائيلي، هي جمعية مدنية لا علاقة لها بالجهات الرسمية في مملكة البحرين، وأنها جمعية خاصة تتألف من مقيمين وأجانب ينشطون في المجال المدني، ولا يعبرون بالتالي سوى عن مواقفهم الشخصية.

ونقلت الوكالة عن بيان للجمعية، تأكيدها أن "الوفد الذي ضم في عضويته بعض الأجانب المقيمين بمملكة البحرين من ديانات مختلفة لا يُمثل أي جهة رسمية في المملكة، وإنما يمثل الجمعية ذاتها وقام بتلك الزيارة بمبادرة ذاتية"، موضحةً أنها قامت بهذه المبادرة استناداً إلى مبدأ التسامح والتعايش الذي يعد نهجاً لمملكة البحرين، وسمة من سمات المجتمع فيها، وبهدف زيارة الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية، والمسيحية، واليهودية وغيرها في مختلف أنحاء العالم.

وأثارت الزيارة ردود فعل غاضبة خاصة وأنها تأتي بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، وما أثاره من احتجاجات على المستوي الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضا..

بعد قرار "القدس".. كيف دعم الرباعي العربي القضية الفلسطينية؟

خالد الزعتر: المرحلة العربية بحاجة لدور مصري خاصة في ملف القدس