التوقيت الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024
التوقيت 03:32 م , بتوقيت القاهرة

خاص.. عبدالعزيز الخميس: على قطر مراعاة حقوق شعبها قبل التحدث عن غيرها

تتواصل الممارسات القطرية المسيئة في حق أشقاءها من دول الخليج وغيرها من البلدان المجاورة، الأمر الذي يعكس استمرار التعنت القطري تجاه قائمة المطالب العربية المقدمة من قبل "الرباعي العربي".


ونظمت أمس السبت منظمة "القسط لدعم حقوق الإنسان" بدعم ومشاركة مؤسسة "كرامة لحقوق الإنسان" المعروفان بتمويلهما القائم على تنظيم الحمدين - حكومة قطر -؛ مؤتمرًا حقوقيًا في لندن تحت عنوان "السعودية أخطاء الماضي ومخاطر المستقبل"، الأمر الذي أدانته الشبكة العربية الموازية للموؤسات الوطنية لحقوق الإنسان، معربة عن أسفها حول صمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية ورئيسها، علي بن صميخ المري، على الدور القطري في تمويل منظمات ومؤسسات وضعت الخزانة الأمريكية بعض منها ومؤسسيها على قائمة الإرهاب العالمي.  


جانب من مؤتمر المنظمة المدعومة من الدوحة


اقرأ أيضًا: فيديو| حتى " الخير " يا تميم.. وسائل الدوحة لدعم الإرهاب


الإعلامي والباحث السياسي السعودي، عبدالعزيز الخميس أكد عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القضيرة، تويتر أن الحضور في ذلك المؤتمر كان ضعيفًا جدًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر مثلَ محاولة يائسة لتشويه المملكة العربية السعودية.


وقال في تصريحات خاصة لـ"دوت خليج" أن "هذا المؤتمر هو استمرار للتحريض القطري ومحاولات التأجيج ضد السعودية"، مشيرًا إلى تعجبه من أن المؤتمر يحمل مُسمى حقوقي على الرغم من أنه أتى  بدعم منظمة إرهابية، صنفت بذلك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2015.


وأوضح "الخميس" أن الجهد القطري للتحريض ضد المملكة لي بالأمر الجديد، وأن هذا المؤتمر ليس الأول من نوعه، ولكن الجديد فقط أنه جاء بالعلن، وقال: "لقد تجمع أهل النفاق والإرهاب والكذب والتحريض والكراهية، لكى يتحدثوا عن حقوق الإنسان".


وتابع الإعلامي السعودي أنه "بالنسبة للسعوديين فالأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، ولم يؤثر عليهم وربما لم يعرفوا عنه، ولا يريدوا حتى معرفته، لأن لا شئ أبدًا في مسيرتهم ورغبتهم في التقدم والتحضر والتنمية، كما أنهم يعرفون أن الحديث عن حقوق الإنسان لا يأتي ممن قاموا بتهجير وطرد مواطنيهم، وسحبوا جنسايتهم وأفقدوهم حقوقهم"، مضيفًا أنه "على قطر أن تراعي حقوق الإنسان القطري قبل أن تتحدث عن مراعاة حقوق الإنسان السعودي".


اقرأ أيضًا: خاص| أحد أفراد "آل غفران": لن نترك قضيتنا حتى يتم مقاضاة تنظيم الحمدين


الجدير بالذكر أن أحد المتحدثين الذين شاركوا في المؤتمر عبر الإتصال بنظام "سكايب"، كان الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، الذي يقطن نيويورك في الوقت الحالي، بعد أن اختار طريق المعارضة لبلاده وقيادتها، إلى جانب الإساءة إلى عدد من الدول العربية في مقدمتها مصر والإمارات ما أحرج المملكة العربية السعودية مرارًا وتكرارًا.


خاشقجي مشاركا في المؤتمر


كما قام بتغطية المؤتمر وبثه مباشرًا قناة "الجزيرة" القطرية، والتي يُعد إغلاقها من أبرز المطالب على قائمة "الرباعي العربي" التي من شأنها إحتواء الورطة القطرية، بعد ثبوت دعم وتمويل تنظيم الحمدين للإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة، ما دفع الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في 5 يونيو الماضي.



وكان بيان من وزارة الخزانة الأمريكية صدر في عام 2013 بشأن فرض عقوبات على رئيس منظمة كرامة لحقوق الإنسان، عبدالرحمن بن عمير النعيمي، وتصنيفه إرهابيًا إلى جانب القطري عبدالوهاب محمد عبدالرحمن الحميقاني، حيث ثبوت دعمهما لتنظيم "القاعدة".


اقرأ أيضًا:


من "آل يام حتى بني قحطان"... فزعة القبائل في مواجهة تنظيم الحمدين


بعد إساءة "جمال خاشقجي".. مغردون خليجيون دفاعا عن مصر: العميل يتحدث


جمال خاشقجي.. عندما يغرد "الغراب" ضد مصر من داخل "قفص قطري"