قررت كوريا الجنوبية بفرض عقوبات أحادية إضافية على كوريا الشمالية، بحسب ما أفاد تقرير الأحد، في محاولة جديدة من سيول للضغط على كوريا الشمالية بعد إجرائها سلسلة من التجارب الصاروخية أدت إلى تصاعد التوتر في المنطقة.

ويأتي القرار الكوري الجنوبي في أعقاب زيارة نادرة أجراها مسؤول أممي رفيع المستوى لكوريا الشمالية، دعا خلالها إلى إجراء حوار بين بيونج يانج والمجتمع الدولي لتفادي حصول أي "سوء تقدير" تكون تداعياته كارثية في الأزمة النووية الخطيرة.

وتشكل العقوبات التي ستفرضها سيول، الحزمة الثانية من العقوبات الأحادية على كوريا الشمالية في شهر واحد، ومن المرجح أن تثير ردًا غاضبًا من بيونج يانج التي تنتقد التعويل المفرط لجارتها الجنوبية على الولايات المتحدة.

وأدرجت سيول 20 كيانًا كوريًا شماليًا بينها مصارف وشركات تجارية و12 فردًا، بغالبيتهم مصرفيون، على لائحة سوداء اعتبارًا من الإثنين، بحسب ما أفادت وكالة يونهاب الإخبارية نقلًا عن مسؤول في وزارة الخارجية.

وقال المسؤول بحسب يونهاب إن "المنظمات والأفراد متورطون في توفير الأموال من أجل تطوير أسلحة الدمار الشامل أو الإتجار غير الشرعي ببضائع تشملها العقوبات".

اقرأ أيضًا  

هزتان أرضيتان بسبب تجربة نووية في كوريا الشمالية