التوقيت الخميس، 26 ديسمبر 2024
التوقيت 02:29 ص , بتوقيت القاهرة

حرائق كاليفورنيا تشتد.. والسلطات تدعو السكان للتأهب‎

اشتدت حرائق غابات، تزيد رياح عاتية من استعارها، بجنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية ذي الكثافة السكانية الكبيرة لليوم الرابع يوم الخميس مجبرة 200 ألف شخص على الفرار من منازلهم في ظل توقعات باستمرار الأحوال الجوية السيئة حتى يوم الأحد.


وحسب رويترز، دمرت الحرائق مئات المنازل وأجبرت الكثير من المدارس في منطقة لوس انجليس على إغلاق أبوابها.


وطالت ألسنة النيران طرقًا سريعة وخطوط سكك حديدية، وهرع سكان لإخلاء منازلهم بعد تحذيرهم بأن أمامهم دقائق معدودة للمغادرة.


وقالت السلطات إن الحرائق الرئيسية الأربعة، الممتدة بمحاذاة ساحل المحيط الهادي من لوس أنجلوس إلى مقاطعة سانتا باربارا، أذكتها رياح سانتا أنا التي تهب باتجاه الغرب والتي قد تصل شدتها لشدة الإعصار.


وقالت السلطات إن الرياح، التي تهب حارة وجافة من صحراء كاليفورنيا، قد تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة.


وقالت الهيئة الوطنية للطقس، إن رياح سانتا أنا كانت تهب عصر الخميس، وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن رياحًا عاتية وانخفاضًا حادًا في الرطوبة سيستمران حتى يوم الأحد.


وقالت الإدارة عبر تويتر، "تأهبوا الآن لضمان استعدادكم أنتم وأسركم للرحيل في حال الإجلاء".


ووصلت الحرائق، التي بدأ اندلاعها يومي الإثنين والثلاثاء، حيبيل-إير، الذي يقطنه أثرياء في الجانب الغربي من لوس أنجلوس. وتم إغلاق بعض الطرق السريعة الرئيسية بالمنطقة المأهولة بكثافة على فترات متقطعة.


وقالت الإدارة، إن حريقا آخر يطلق عليه اسم "ليلاك" اتسع نطاقه من عشرة أفدنة إلى 500 فدان في ساعات قليلة يوم الخميس شمالي ساندييجو، ودمر الحريق مبنيين وتسبب في عمليات إجلاء وإغلاق طرق.


وقال مصور لرويترز بالموقع، إن خزانات لغاز البروبان أسفل عدد من المنازل انفجرت من شدة الحرارة محدثة دويًا كدوى انفجار القنابل.


وانتشرت فرق مكافحة الإطفاء وطائرات هليكوبتر وأفرغت كميات من المياه سعيا لاحتواء ألسنة اللهب في مواجهة جبال تستعر بها النيران ودخان كثيف شكل ما يشبه الأسوار.


وقالت إدارة مكافحة الحرائق بلوس أنجلوس إنه لم يتم تسجيل خسائر بشرية أو وفيات بين صفوف المدنيين جراء الحرائق، لكن ثلاثة من رجال مكافحة الحرائق أصيبوا.


اقرأ أيضًا..


فيديو.. استمرار حرائق كاليفورنيا الأمريكية.. ونزوح الآلاف