التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 10:00 م , بتوقيت القاهرة

بعد مقتل "صالح".. نشطاء "تويتر" يعلنون صنعاء عاصمة عربية محتلة

مازالت أصداء مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تهيمن على المشهد الخليجي، في ضوء الخطر الذي تمثل احتمالات سيطرة الميليشيات الحوثية على المشهد اليمني، ومن خلفهم الداعم الإيراني، هو الأمر الذي يمثل تهديدا مباشرا لدول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.


وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، دشن نشطاء خليجيين هاشتاج بعنوان "#إيران_تحتل_عاصمة_عربية"، رصدوا خلاله الدور الإيراني، وكذلك الدور الذي تلعبه قطر في اليمن من أجل إحكام قبضة الميليشيات الحوثية الموالية لطهران على الأمور في الداخل اليمني.


دور قطري


ورصد المغرد الخليجي الدور القطري في دعم النفوذ الإيراني في اليمن، موضحا على حسابه بموقع "تويتر"، أن قطر لم تعد تخفي تعاونها مع ما أسماه بـ"البعبع الإيراني"، موضحا أن التعاون القطري الإيراني الخسيس يهدف إلى احتلال الدول العربية.


 






 


 


شرفاء اليمن


إلا أن دور اليمنيين أنفسهم لمجابهة التحالف القطري الإيراني، كان أحد القضايا الهامة التي ناقشها المغردون الخليجيون في تغريداتهم، حيث أكدوا ضرورة أن يتضامن اليمنيون أنفسهم مع التحالف العربي من أجل تطهير صنعاء والمدن اليمنية الأخرى من الميليشيات الإرهابية.


ويقول المغرد الإماراتي مطر الكعبي إنه "يجب تكاتف شرفاء اليمن مع التحالف العربي لإرجاعها لحاضنتها العربية ولا عزاء للخونة دقت ساعة الصفر ياشرفاء اليمن."


 






 


 


احتلال إيراني


التوغل الحوثي في اليمن ربما أصبح بمثابة احتلال إيراني فعلي للأراضي اليمنية، وهو الأمر الذي عبر عنه عددا من المغردين الخليجيين، الذي حذروا من مغبة استمرار هذا الاحتلال وما قد يترتب عليه من تداعيات خطيرة على أمن المنطقة ككل.


ويقول الإعلامي الإماراتي علي بن تميم، إن قتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح هو بمثابة اعلان عن احتلال إيران للعاصمة اليمنية صنعاء، موضحا: "أننا بذلك نكون انتقلنا من تصدير الثورة إلى تكريس الاحتلال قولاً وفعلاً."


 






 


 


وكانت الميليشيات الحوثية أقدمت على قتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يوم الاثنين الماضي، في خطوة أثارت استياء قطاع كبير من المتابعين والمحللين، حيث اعتبرها البعض أنها بمثابة خيانة صريحة من قبل الميليشيات المدعومة من طهران للرئيس السابق.


اقرأ أيضًا ..


خليجيون يسخرون من تنظيم الحمدين: الدوحة تنتفض علي أسوار العديد