قال الشيخ أحمد المالكي، الداعية الأزهري، "إننا نحاول التصدي لكل الشبهات، لأن أي شخص أصبح يتحدث في أمور الدين"، لافتًا إلى أنه لا يصح أن يكفر أي شخص الآخر والتكفير يؤدي إلى التفجير، مشيرًا إلى أن الدولة تعترف بالمسيحي على أنه مواطن وليس كافرًا، وهذا ما يجب أن نعامله عليه.

وأضاف المالكي، خلال ندوة بـ"إعلام المصريين"، أن أهل الذمة مصطلح وجد في عهد الخلافة والذي انقضى مع الخلفاء الراشدين، وكانت تؤخذ منهم الجزية مقابل حمايتهم من أي اعتداء عليهم، أما في وقتنا الحالي لا يوجد أهل ذمة خاصة بعد نشأة قانون الجنسية لأن المسيحي أصبح جندي في الجيش المصري ويدافع عن المسلم والمسيحي.

وأوضح المالكي، أن الكافر الذي قصده الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يقتل مسلم بكافر" هو كافر الحرب وهو المعتدي على الدولة، وليس المسيحي لأنه مواطن يعيش في نفس الوطن ويحكمه القانون، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى حينما خاطب اهل الكتاب لم يوجه لهم كلمة كفر، وإنما سماهم أهل الكتاب ليحثنا على احترام كتابهم.

وتابع المالكي، أن الإرهابي سواء كان من أبناء الدولة أو من خارجها، لا يواجه بالسلاح من قبل الدولة، لأننا لا نستطيع التعامل معهم.

اقرأ أيضًا ..

أبرز توصيات رئيس "عربية البرلمان" لمواجهة الموقف الأمريكي بشأن القدس