برلماني: خطة تنمية سيناء تتطلب الوقوف خلف الحكومة
قال المهندس علاء والي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن تنفيذ خطة التنمية في سيناء تتطلب المشاركة والتكاتف من الجميع والاصطفاف خلف الحكومة والقيادية السياسية، نظراً لحجم التكلفة والجهد المطلوب لإقامة وإنشاء العديد من المشروعات القومية المتنوعة على أرض الفيروز الغالية.
وأكد عضو لجنة الإسكان، في بيان له، اليوم الأحد، أن استكمال ما نفذته وحققته قواتنا المسلحة المصرية فى ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العامين الماضيين من مشروعات قومية، تمثلت فى إنشاء الطرق، والمدارس، والمناطق الصناعية الجديدة، ومحطات تحلية المياه وتشييد التجمعات السكانية المتطورة لتصبح سيناء منارة للتنمية ودرعا واقيا لمصر بعد سنوات من النسيان.
وأضاف أنه سوف يتم استغلال الثروة القومية المليئة بالكنوز في هذه البقعة الطاهرة والاستفادة منها فى تنفيذ تنمية حقيقية على الأرض لأن التنمية والإعمار لا يقلان أهمية عن الحرب على الإرهاب .
وتابع والي أن التنمية الحقيقية على أرض سيناء سوف تخلق حياة جديدة فعلية وسوق تبادلية مشتركة لقربها وتداخلها مع إقليم قناة السويس والذى يجعلها ركيزة أساسية للتجارة الدولية إلى جانب افتتاح فروع ومقارات لجميع الوزارات والجامعات والمصالح الحكومية المختلفة ونشر الوعي الثقافي والعلمي بالمنطقة.
وأكد أن تصدينا للإرهاب ومحاربته وبتره في سيناء لن يمنعنا من تحقيق وتنفيذ التنمية والإعمار فيها فمواجهة الإرهاب والتطرف لا بد أن يكون بالإعمار والتنمية.
وأعرب عن ثقته الكاملة فى قدرة أبطال القوات المسلحة، فى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى، لرئيس أركان حرب القوات المسلحة ووزير الداخلية، باستعادة الأمن والأمان فى سيناء خلال ثلاثة أشهر، على أن يواكبها تحقيق التنمية الشاملة لتكون خط الدفاع الأول والأكثر فعالية في مواجهة قوى التطرف والعنف والإرهاب.