اندلعت مساء أمس الجمعة اشتباكات بين الحوثيين وقبائل "خولان"، وهى إحدى قبائل طوق صنعاء، فى نقطة الشرزة التابعة للحوثيين، حيث استولى عليها مسلحو القبائل، وذلك بهدف تأمين دخول مقاتليهم إلى العاصمة لدعم صالح.

وشهدت الأيام الثلاثة الماضية مواجهات دموية بين شريكى الانقلاب، سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين، قبل أن يتم الإعلان مساء الجمعة، عن التوصل لتهدئة، لم تصمد لساعات، لينفجر الوضع بشكل عنيف وأشد ضراوة من المواجهات السابقة.

وأفادت مصادر عسكرية ميدانية يمنية بمقتل أكثر من 40 عنصرا من ميليشيات الحوثى وجرح العشرات فى تجدد المواجهات فجر اليوم السبت، ولليوم الثالث بين شريكي الانقلاب في اليمن ميليشيات الحوثى وقوات الرئيس المخلوع على عبدالله صالح.

وذكرت المصادر، حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية، أن الاشتباكات دارت بين حزب الرئيس اليمني المخلوع على عبدالله صالح (المؤتمر الشعبى العام) وبين ميليشيات الحوثي في الأحياء الجنوبية والغربية للعاصمة صنعاء.

وأكدت مصادر طبية وصول العشرات بين قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي إلى المستشفى الجمهوري ومستشفى الثورة ومستشفيات خاصة تديرها الميليشيات، بالتزامن مع اشتداد المواجهات بين الطرفين. 

اقرأ أيضًا 

شحنة قمح تصل إلى ميناء خاضع لسيطرة الحوثيين في اليمن

اليونيسف: أكثر من 11 مليون طفل بحاجة للمساعدات في اليمن