التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:50 ص , بتوقيت القاهرة

توتي: قرار اعتزالي كان صعبا للغاية.. وفيدرر بطلي الرياضي المفضل

أكد فرانشيسكو توتي، قائد فريق روما الإيطالي لكرة القدم السابق ،اليوم الخميس، أن قراره بإنهاء مسيرته الرياضية كان صعبا للغاية عليه.

وصرح توتي لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية في عددها الصادر اليوم"في البداية، كنت أتحدث إلى نفسي مثل المجنون، إنني مصاب، إنني موقوف، سأعود لقائمة الفريق قريبا، لكن هذا الأمر اعتدت عليه الآن".

وقال توتي أنه كافح من أجل الإقلاع عن روتين حياته اليومي، حيث قال "كنت أستيقظ مبكرا، وبعد تناول وجبة الإفطار، أقوم بالذهاب إلى التدريب، شعرت كإنني آلة. والآن يتعين علي التخطيط لأيامي. لم يكن التأثير سهلا".

أشار توتي إلى أنه مازال يتدرب كل يوم، "لإخراج القليل من البخار" والبقاء على ما يرام، وقال "إذا تركت العنان لنفسي، فسوف يصبح وزني 300 كيلو جرام.

وأعلن توتي /41 عاما/ اعتزاله في أيار/مايو الماضي، وانهمر في البكاء عندما قام بوداع جماهير روما، التي احتشدت في المدرجات عقب فوز الفريق 3 / 2 على جنوه بالدوري الإيطالي في الموسم الماضي، لينهي مسيرته الحافلة مع فريق العاصمة الإيطالية التي استمرت لمدة 25 عاما.

وشدد توتي على أنه لا يشعر بالندم على رفضه العروض التي قدمت إليه من أندية ريال مدريد الإسباني وكذلك بعض من الأندية الإماراتية والأمريكية، حيث قال "ربما كنت سأربح المزيد من الأموال، ولكنني كنت سأفسد علاقة حب استمرت 25 عاما مع روما".

ألمح توتي إلى أنه يفضل النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو من بين نجوم الكرة الحاليين، لكنه يرى أن لاعب التنس السويسري المخضرم، روجيه فيدرر، بطله الرياضي المفضل.

وكشف توتي أنه في حالة إخفاق روما في التتويج بالدوري الإيطالي هذا الموسم، فإنه يفضل حصول نابولي على اللقب، لأنه يحب فكرة انتقال البطولة إلى النادي الواقع في جنوب إيطاليا.

ويحتل روما المركز الرابع حاليا في ترتيب المسابقة، التي يتربع نابولي على صدارتها بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه إنتر.

وأكد النجم الإيطالي أن بدء العمل في المجال التدريبي "لا يشكل له أولوية الآن"، بالنظر إلى رغبته في متابعة مسيرة نجله الذي يبلغ من العمر 12 عاما الآن.

وتحدث توتي، الذي بدأ مسيرته الرياضية عندما كان يبلغ 16 عاما، عن نجله قائلا "تركته يقوم بشيء ولا أقول له أي شيء. في غضون ثلاثة أو أربعة أعوام سأرى ما ينبغي عليه القيام به حقا".