"ضرب استقرار الوطن".. أهداف خبيثة وراء شائعة "مبارك" والدعم الإخواني لـ"شفيق"
ضرب استقرار مصر وأمنها.. محاولات بائسة دائمًا ما تتبعها جماعة الإخوان الإرهابية ومعاونيها في الغرب منذ ثورة 30 يونيو وحتى هذه اللحظة لتحقيق هذه الهدف، والذي طالما فشلت فيه بسبب تكاتف الشعب المصري خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة.
محاولة جديدة لبث روح الفرقة بين أبناء الشعب الواحد قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية في 2018، عملت خلالها جماعة الإخوان الإرهابية على ضرب استقرار الوطن، بدعم نشر الأخبار الكاذبة عبر مواقع الإعلام العالمية، المعروفة بتأييدها للجماعة في وجه النظام المصري، إلى جانب دعم قنواتها للفريق أحمد شفيق في سبيل هجومه على القيادة السياسية في مصر ودولة الإمارات العربية الشقيقة.
إثارة اللغط عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن إمكانية تنازله عن سيناء للفلسطينين من أجل عيون إسرائيل، محاولة خبيثة لضرب زعزعة أمن مصر، وتشويه جيل حرب 6 أكتوبر المجيد، الذي حارب وانتصر، وأصر على تحرير سيناء كاملة.
ودعم الجماعات الإرهابية للفريق شفيق، سيؤدي إلى تخلي أنصاره عنه ويؤكد حقيقة أسباب الاستقالات الجماعية التي لحقت بحزبه "الحركة الوطنية" خلال الفترة الأخيرة، والتي أكدت أن عددا من قيادات الحزب يتواصلون مع جماعة الإخوان الإرهابية لدعم "شفيق" خلال الانتخابات الرئاسية 2018.
شائعات عن التفريط سيناء
وبدأ مخطط الجماعة، أمس الثلاثاء، عبر موقع "بي بي سي"، والذي نشر وثائق قال إنَّها تثبت قبول "مبارك" توطين فلسطينيين في مصر قبل أكثر من ثلاثة عقود، وحسب الوثائق، فإن مبارك استجاب لمطلب أمريكي في هذا الشأن، واشترط مبارك حتى تقبل مصر توطين الفلسطينيين في أراضيها، أنه لابد من التوصل لاتفاق بشأن "إطار عمل لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي".
الأمر الذي نفاه الرئيس المصرى الأسبق، حسنى مبارك، عبر بيانا صحفيا ردا على الوثائق البريطانية، مؤكدا تمسكه بمبدأ لم يحد عنه وهو عدم التفريط فى أي شبر من أرض مصر، التي حارب ومعه جيله كله من أجلها، وهو ما تجسد في إصرار الجيش المصري على استعادة آخر شبر من أرضنا المحتلة عام 1967، بعودة طابا كاملة إلى السيادة المصرية.
ونفى مبارك في بيانه نفيا قاطعا أن يكون قبل توطين الفلسطينيين وبخاصة من لبنان في مصر، وأضاف أنه رفض كل المحاولات والمساعي اللاحقة إما لتوطين فلسطينيين في مصر أو مجرد التفكير فيها، وقال في بيانه إنه توضيحا لما أثير إعلاميا فى الأيام الماضية، مستندا إلى وثائق بريطانية تم نشرها حول اجتماع بينه وبين رئيسة الوزراء البريطانية في فبراير عام 1983.
"شفيق" في أحضان الإخوان
وأعلنت جماعة الإخوان الإرهابية، مساء اليوم الأربعاء، عن استقطابها للمرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق عبر قنواتها، بعد أن أذاعت فضائية "الجزيرة القطرية" المعروف عنها تأييدها لجماعة الإخوان الإرهابية، فيديو لـ"شفيق" هاجم خلاله القيادة السياسية في مصر والإمارات العربية الشقيقة، زاعمًا وجود محاولات لمنعه من الترشح بانتخابات الرئاسة.
كما هاجم "الفريق" دولة الإمارات، متهما إياها بالتدخل في الشأن المصري، ومحاولة منعه عن الترشح بانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدا إصراراه على الترشح في الانتخابات المقبلة مهما كل الأمر .