التوقيت الخميس، 26 ديسمبر 2024
التوقيت 03:50 ص , بتوقيت القاهرة

"التبرطل الإعلامي" و"بريهام".. أساليب قطر الفاشلة لتشويه الإمارات

نشر مركز "المزماة" للدراسات والبحوث، اليوم الثلاثاء، تحليلاً بحثياً بشأن شكوي إمارة قطر لمنظمات حقوقية إقليمية وعالمية بهدف تجميل وجهة النظام القطري، وتشويه دول الرباعي العربي "مصر، السعودية، الإمارات، البحرين"، لافتاً أن أموال الدوحة من عوائد الغاز تذهب إلي جيوب أشخاص مشبوهين للإساءة لجهود أبوظبي في اليمن.


وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش قد ذكر، اليوم الثلاثاء، أن قطر تقدمت ببلاغ ضد دولة الإمارات أمام المحكمة الجنائية الدولية، عبر أحد المنظمات الحقوقية التابعة لها، وتدعى المنظمة العربية لحقوق الإنسان، منوهاً أن هذا التحرك الإعلامي هدفه إثارة الضجيج، ويدين الدوحة.


بريهام


 وأشار التحليل في بداية تناوله للأساليب القطرية في تشويه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، أن أموال الغاز القطري التي يتم صرفها لجمعيات ومنظمات إقليمية وعالمية بهدف تجميل وجه النظام القطري، وتشويه صورة دول الرباعي العربي قد وصلت هذه المرة إلى رصيد "جوزيف بريهام" محامي المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، والذي يسعى حاليا، بعد قبض الثمن، إلى محاولة الإساءة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الادعاء بارتكابها جرائم في حق الشعب اليمني.


التبرطل الإعلامي


وتابع أن تلك السياسة من جانب الدوحة هي سياسة "التبرطل الإعلامي"، ضد الدول والأنظمة العربية وخاصة دول المقاطعة، منوهاً في الوقت نفسه إلى أنه بالرجوع لتاريخ وسيرة "جوزيف بريهام" تتضح حقيقة هذه الاتهامات؛ ففي عمله كمحام لجمعية المسيحيين لمناهضة التعذيب "ACAT " استهدف بريهام مملكة المغرب، وتعمد الإساءة إلى عدد من رموزها.


آلة إعلامية


وألمح تحليل "المزماة" أن أتعاب المحامي المذكور أعلاه خلال عمله مع هذه الجمعية قد وصلت إلى 500 يورو للساعة، وفي الوقت الذي نصب نفسه زعيما لحقوق الإنسان ومحاربا للتعذيب، لم يتورع عن أخذ أتعابه، التي كانت عبارة عن مجوهرات نفيسة، من زبائن  يقومون بالسطو على محلات المجوهرات، حسب التهمة التي وجهتها له إحدى جمعيات المجتمع المدني الفرنسية، مشيرا إن الهدف الرئيسي لبريهام هو تحريك الآلة الإعلامية من خلال الهجومات الشرسة التي يشنها على دول وشخصيات مقابل أموال يتقاضاها من الجهات ذات المصلحة، وهو يعتبر من أصحاب السوابق في هذا المجال، إذ هاجم الرئيس الفرنسي السابق، ساركوزي، ولا يزال سجله يزخر بالفضائح والألاعيب.


إثارة البلبلة


 وأكد على أن أوراق هذه الشكوى سيكون مصيرها سلة المهملات لأسباب عديدة، أهمها أن هذه الجمعية التي تسعى إلى تشويه صورة الإمارات عبر مثل هذه الادعاءات لا اعتبار لها في المحاكم الدولية، والجميع يعلم بأن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قد انتهت منذ عام 2008، غير أن أنصار جماعة الإخوان والاستخبارات القطرية استطاعوا السيطرة على هذا الإسم في لندن بهدف نشر البيانات التي تصب في مصلحتهم.


واختتم التحليل البحثي تناوله لأساليب النظام القطري الساعية لتشويه دولة الإمارات، أن الهدف من هذه الشكوى هو إعلاميا بحتا، يهدف إلى إثارة البلبلة وخلط الأوراق وتوجيه الرأي العام العربي والعالمي إلى قضايا غير واقعية في محاولة ساقطة لتشويه صورة دولة الإمارات عبر إلصاق التهم التي لا أساس لها، لا سيما بعد النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في مساندة الأشقاء في اليمن ورفع الجوروالظلم عنهم، ومدهم بالمساعدات الإنسانية وإنشاء المؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية.


اقرأ أيضاً..


"الحرب فوبيا" و"الدجاجة المذبوحة".. إيران تختطف قطر بصناعة الفتن


أنور قرقاش: بلاغ قطر ضد الإمارات أمام الجنائية الدولية هدفه الضجيج


الإمارات تعالج جرحى المعارك في اليمن على نفقتها بالهند