في ذكرى مولده.. "التنين الصيني" جمع بين هواية التمثيل وحب "الكونغ فو"
كتب- أحمد حمدي
"بروس لي" لُقب بالتنين الصغير لتفوقه على أقرانه في رياضة الفنون القتالية، ويعتبر الأكثر شهرة في هذا المجال، فقد اخترع منذ نوعومة أظافره نوعاً جديدًا من أسس الرياضة القتالية والتي عرفت فيما بعد بـ"فن قتال الشارع".
"دوت مصر" في ذكرى مولده يعرض ملامح من حياة "بروس لي" خلال هذا التقرير.
مولده
ولد بروس لي 27 نوفمبر 1940، انضم للفنون القتالية بعدما أثار جدلاً واسعًا في عالم الرياضة والسينما على حد سواء لاسيما بعد اختراعه أسلوبًا جديدًا من فنون الرياضة القتالية المعروف بـ"الجيت كون دو" والذي لا يزال يُمارس حتى الآن ويحظى بشعبية كبيرة بين الشباب.
نجاحه فى السينما
حققت أفلامه أعلى الإيرادات وأُجبرت هوليوود على اختياره بطلا لأحد أفلامها وكان مفاجأة أن يكون بطله الأول صينياً؛ حيث كان من المعتاد أن يكون الصيني هو الشخصية الشريرة في الأفلام، أو الشخصية الثانية.
التحق بمدرسة «لا سال»، فأكمل الثانوية وحصل على شهادة دبلوم من مدرسة أديسون التقنية، وعند بلوغه سن السادسة عشر تدّرب على يد "ايب مان" بعدما تخرج من كلية «ساينت فرنسيس خافيير كوليدج» عام 1959، وكان عمره آنذاك 19 عاماً.
سفره لواشنطن وقتاله أبناء العصابات
اشترك في العديد من قتالات الشوارع فخاض قتالا مع أحد أبناء رؤساء العصابات ثم اقنعه والده بالهجرة من هونغ كونغ والذهاب للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية خوفًا عليه .
ثم التحق "بروس لى" ىبجامعة واشنطن بوصفها الدراما الكبرى وحضر بعض صفوف الفلسفة.
زواجه من "ليندا"
كانت دراسته بواشنطن مكان التقائه بزوجته "ليندا" حيث تزوج منها لاحقاً في عام 1964، فأنجب طفلين، وهما «براندون لي» و«شانون لي» إلا أن الأخير توفي في حادث أثناء تصوير فيلم الغراب في 1993.
تأثيره الإيجابي فى عالم التمثيل
تأثر كافة الشباب والممثلون الصينيون من بعده بأساليبه وأفكاره وروحه الفنية وكانت شخصيته تفرض نفسها في الشارع الصيني محاولين تقليده، وله تماثيل شيدت في "هونغ كونغ" وفي البوسنة والهرسك وغيرها من دول العالم.
فدخل العديد من المسابقات في الفنون القتالية في الكونغ فو، حتى أثار إعجاب الكثير من المنتجين السينمائيين، فمثل في مسلسل "الدبور الأخضر" في الستينات وكذلك مسلسلات "نظرة على العرائس" و"الشارع الطويل" وغيرها من المسلسلات.
في بداية السبعينات، قدم فيلم الرئيس الكبير بعدما مثل في فيلم "مارلو" الذي يعد من أروع الأفلام التي تتحدث عن الصراع بين الصينيين واليابانيين ومدى اضطهاد اليابانيين للصينيين.
توفى "بروس لى" عن عمر 32 عامًأ، أثناء تصوير فيلم "لعبة الموت" فتوقف التصوير لسنوات عدة ثم اكتمل التصوير بعد ذلك بعدما أُسندت مهام التصوير للمخرج "روبرت كلاوز"، وقد اختلف الكتّاب في أسباب وفاته والأرجح أنه توفي بنزيف في المخ.
اقرأ أيضًا..
في ذكرى مولده.. "سوسير" مؤسس لغوي طوّر عِلم الإشارات الصوتية