أكد اللواء أركان حرب توحيد توفيق رئيس الوفد المصري، في الاجتماع الأول لوزراء دفاع التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب المنعقد بدولة المملكة العربية السعودية، أن حادث مسجد الروضة الإرهابي لن يزيدنا إلا إصرارا وعزيمة وصلابة في مواجهة الإرهاب.

وأضاف خلال كلمته في الاجتماع، أن هدف الجماعات الإرهابية هو محاولة إسقاط وتقسيم الدول الوطنية وإقامة ما يسمى بالولايات، وأنه لا يخفى على أحد التحديات التي نواجهها.

وتابع: "يجب التصدي لإعلام الفتنة والإرهاب"، مؤكدًا أن هدف الجماعات الإرهابية تقسيم الدول الوطنية، مضيفًا: "نتطلع إلى التعاون الوثيق لمنع انتقال العناصر الإرهابية إلى مناطق أخرى في العالم بعد هزيمتها في سوريا والعراق".

ويقدم موقع "دوت مصر" أبرز رسائل اللواء أركان حرب توحيد وفيق رئيس الوفد المصري في الرياض خلال كلمته.

-هدف الجماعات الإرهابية تقسيم الدول الوطنية.

-يجب أن نواجه الإرهاب بإرادة جماعية.

-تحقيق الأمن والاستقرار لشعوبنا لا يستقيم دون أن نفكر فى طبيعة بيئة الصراع.

-تاريخ الجماعات الإرهابية يؤكد أنه ليس هناك اختلاف فى مناهجها المعتمدة على العنف.

-حادث مسجد الروضة الإرهابي لن يزيدنا إلا إصرارا وعزيمة وصلابة فى مواجهة الإرهاب.

-مسئولياتنا أصبحت أكثر تعقيدا نظرا للإمكانيات الهائلة للجماعات الإرهابية.

-تحقيق الأمن والاستقرار لشعوبنا لا يستقيم دون أن نفكر فى طبيعة بيئة الصراع.

-نؤكد العزم على مكافحة آفة الإرهاب التى أصبحت تهدد دول العالم أجمع.

-محاربة الإرهاب يجب أن تكون أمنية وثقافية.

-الإرهاب ينطلق من تفسيرات مغلوطة للدين.

-مصر عازمة على مكافحة آفة الإرهاب التي أصبحت تهدد دول العالم.

-لا أخفي على أحد التحديات التي نواجهها.

-لابد من تبني استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب لا تقتصر على الجانب الأمني والعسكري فقط.

-نتطلع إلى التعاون الوثيق لمنع انتقال العناصر الإرهابية إلى مناطق أخرى في العالم بعد هزيمتها في سوريا والعراق.

يناقش الاجتماع الذي ينعقد تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب"، بمشاركة وزراء الدفاع بدول التحالف، ووفود دولية وبعثات رسمية من الدول الداعمة والصديقة، وعدد من الخبراء المتخصصين في مجالات عمل التحالف الإسلامي، الاستراتيجية العامة للتحالف وآليات الحوكمة المنظِّمة لعملياته ونشاطاته ومبادراته المستقبلية في الحرب على الإرهاب، ضمن مجالات عمله الرئيسية الفكرية والإعلامية.

كما يتناقش أعمال الاجتماع محاربة تمويل الإرهاب، وتحديد آليات وأطر العمل المستقبلية التي ستقود مسيرة عمله لتوحيد جهود الدول الإسلامية للقضاء على الإرهاب، والتكامل مع جهود دولية أخرى في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين.