بعد عامين.. وفاة الضحية "131" في هجمات باريس
بعد أكثر من عامين على هجمات باريس، أقدم أحد الناجين من الهجمات على الانتحار بسبب الأزمات النفسية التي تعرض لها جراء الهجمات.
وبحسب صحيفة "الصن" فإن الضحية ويدعى "جيوم فاليت" البالغ من العمر 31 عامًا كان من ضمن الناجين من مذبحة مسرح "باتكلان" التي مات فيها 89 شخصًا على يد مسلح "داعش" ضمن سلسلة هجمات باريس في نوفمبر 2015.
ورغم نجاته من الهجوم إلا أنه لم يتمكن من الحياة بشكل طبيعي بعدها، حيث يقول أصدقاء الضحية إنه كان يعاني من اضطرابات نفسية تمنعه من الحياة بشكل طبيعي، وقالت جمعية مخصصة لمساعدة ضحايا ومصابي الهجمات الإرهابية في باريس إن هذه الاضطرابات تحدث لمن يعانون من تجارب صادمة مثل الحروب والحوادث والهجمات الإرهابية وتغير شخصيتهم بشكل جذري بحيث لا يمكنهم التعامل مع العالم المحيط بهم.
وبذلك أصبح جيوم فاليت رسميًا الضحية رقم 131 في سلسلة الهجمات التي نفذها داعش في قلب العاصمة الفرنسية عام 2015، واستهدف فيها الناس خارج استاد فرنسا وقت مباراة ودية بين ألمانيا وفرنسا واحتجز رهائن في مسرح باتكلان قبل أن يطلق النار عليهم، ثم اتجه المسلحون لقتل رواد مقهى فولتير.
اقرأ أيضًا
ذعر في شوارع باريس بعد هروب نمر من السيرك
ماكرون: كل تعازينا لضحايا الهجوم الإرهابي على مسجد بئر العبد