في اجتماع طارئ.. "الأعلى للطرق الصوفية" يوجه رسائل للمصريين والمجتمع الدولي
وجه المجلس الأعلى للطرق الصوفية خلال اجتماعه الطارئ مساء السبت، برئاسة الدكتور عبدالهادى القصبي رئيس المجلس وشيخ مشايخها ورئيس لجنة تضامن بمجلس النواب عدة رسائل ونداءات بحضور أعضاء المجلس الصوفي الأعلى.
صرح بذلك أحمد قنديل المستشار الاعلامى للمشيخة العامة للطرق الصوفية، موضحا أن رئيس المجلس الصوفى الأعلى الدكتور عبدالهادى القصبى وجه عدة نداءات أولها إلى أهل البلاد وجميع العباد بمصر بأن يكونوا متعاونين مع رجال القوات المسلحة ورجال الداخلية فى مقاومة الإرهابيين والإعلان عنهم ومساعدة الأمن قلبا وقالبا.
ثانيا: نداء الى جميع المنظمات العالمية بالمجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان والدول العظمى أن تقف صفا واحدا فى مواجهة الدول الارهاب والدول التى مولت الإرهابيين بالسلاح والعتاد وأن يتحدوا جميعا فى تصفية الحساب مع هذه الدول أما أن تتراجع وأما أن يكون هناك حساب معهم
ثالثا: ناشد المجلس الأعلى للطرق الصوفية جميع المواطنين أن يكونوا خلف قيادتهم الحكيمة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين.
وأضاف البيان أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية استقبل الحادث الاجرامى الاليم الذى حدث فى مسجد الروضة ببئر العبد بسيناء بمزيد من الاسى والحزن ويرى المجلس الاعلى أن مرتكبى هذا الحادث قد أغاروا ظلما وعدوانا على بين الله وامتهنوا كرامة المسجد ولم يراعو قدسيته ولاحرمة بيوت الله عزوجل بل وأطلقوا النيران على مسلمين يؤدون شعائر صلاة الجمعة ولايوجد ظلم أفدح من هذا لقول الله سبحانه وتعالى : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم .
وأوضح بيان المجلس الاعلى للطرق الصوفية أن الله بين عقوبة قاتل المؤمن فى القراءان وقال تعالى : وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا صدق الله العظيم
واستطرد البيان هؤلاء الذين تهجموا على بيت الله وقتلوا المصلين هم محاربون من الله عزوجل وروسوله الكريم ومفسدون فى الارض وفى شأن أمثالهم قال الله تعالى : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ? ذَ?لِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ? وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ صدق الله العظيم.
اقرأ أيضا..
الإفتاء لمهاجمي التصوف: قبائل سيناء الصوفية تساند الدولة ضد الإرهاب
"هجوم الروضة" ليس الأول.. التسلسل الزمني لعمليات داعش ضد "الصوفية"