التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 07:40 م , بتوقيت القاهرة

في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. كيف تتخلصين من إهانات زوجك؟

"العنف الجسدي من الآباء والأهالي.. العنف الجنسي من الجنس الآخر بالتحرش أو الاغتصاب ومن الأزواج أحيانًا.. العنف النفسي.. العنف الاقتصادي ومنعها من الميراث" أشكال شتى من العنف تواجهها المرأة منذ صرختها الأولى بالحياة، وحتى وفاتها، فكم من امرأة تعرضت للتشوهات بأعضائها التناسلية بحِجة العفة والطهارة، دون الرجوع إلى طبيب أو استشاري، وكم من امرأة تعرضت للإهانة على يد أبيها، أخيها ومن ثم زوجها، وكم منهن فقدن حياتهن ومستقبلهن عقب تعرضهن للاغتصاب؟


ويحتفل العالم باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، بعدما دعت إليه العديد من الناشطات لرفع الوعي حول تلك المشكلة ومواجهتها بشتى الطرق في كل بلاد العالم.


اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة


وأطلقت مجموعة من المدونات على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج باسم #احكي لتعبر كل امرأة عن مشاهد العنف التي تعرضت لها، وكانت أغلب القصص دائمًا ما تدور حول العنف الزوجي، فكم منهن تعرضت للضرب على يد زوجها وهي لا حول لها ولا قوة لا تعرف من أين تسلُك طريق حريتها وحقوقها، فربما لن ينصفها مجتمعها وربما أيضًا لم يقف بصفها القانون، لتبقى ذليلة لزوج لم يعزها.


عليها الاستقلال المادي أولًا واللجوء للقضاء ثانيًا.. هكذا علقت المحامية "هبة عادل" رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرة المحاميات المصريات، مؤكدة أنها ضد العنف وضد رد العنف بالعنف أيضًا، قائلة: "لكي تحصل المرأة على حقوقها والتخلص من عنف زوجها عليها أن توفر لذاتها الاستقلال المادي، والعمل المُناسب لكي تعتمد عليه بعيدًا عن زوجها"، مشيرة إلى أنها في حالة عدم توافر عمل مناسب لها عليها اللجوء للجمعيات الخيرية لحمايتها.


وتابعت "عادل" أن أغلب الزوجات يرهبن الطلاق خوفًا من المسؤولية المادية، إلا أن الاستقلال المادي يكسر هذا الخوف، فأبسط حقوقها ترك هذا الزواج الذي لم يُقدرها.


وأضافت الحقوقية هبة عادل خلال حديثها لـ "دوت حياة" أن على المرأة اللجوء للمنظومة القضائية لإقامة دعوة خُلع إذا لم يستجيب لها زوجها وينفصل بهدوء، مؤكدة أن هذا حقها الذي أعطاها لها القانون.


كانوا بيستخدموا بيت الطاعة غلط ودلوقتي القوة للمرأة


وعلى الجانب الآخر أكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرة المحاميات المصريات، أنه في حالة ترك المرأة لزوجها عقب تعرضها للإهانة أو العنف منه، لا يمكنه طلبها ببيت الطاعة، موضحة أنه بالقديم كانت تُعد المرأة ناشزًا في عين القانون ويتم رجوعها لزوجها ببيت الطاعة، إلا أن مع تقدم القوانين أصبح للمرأة الحرية في التنازل عن النفقة وإنهاء هذا الزواج .


اقرأ أيضًا..


"المرأة العربية" تعزي شهداء الروضة.. وتؤكد: الإرهاب لن ينال من مصر


صور.. يسرا وإلهام شاهين يناهضان العنف ضد المرأة بمهرجان القاهرة السينمائي