التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 04:44 م , بتوقيت القاهرة

خاص بالفيديو.. قصص الموت والألم لضحايا مسجد الروضة في "معهد ناصر"

دموع ودماء وآلام، تمتزج بصدمة قاسية، لمصابي حادث مسجد الروضة الإرهابي، الأرقام مفجعة، ومناظر الشهداء والمصابين تدمي القلوب، فما زالت محاولات الجماعات الإرهابية الخبيثة لضرب جناحي الوطن مسلمين ومسيحيين مستمرة، من تفجير محيط مسجد السلام في الهرم، بالتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي، وتفجير عدد من الكنائس، وقتل المصلين في مسجد الروضة بشمال سيناء، وهو ما يؤكد أن الإرهاب لا دين له.



المعاناة في معهد ناصر


توجه "دوت مصر" إلى باب مستشفى معهد ناصر الرئيسي الذي يعج بالكثير من مصابي مسجد الروضة، ولكن تم منع دخول أي شخص وتحويل كل حالات الطوارئ إلى مستشفى "الساحل" بشبرا.


وبعد محاولات ومعاناة شديدة تمكننا من الدخول لرصد ما يحدث فى الداخل على الطبيعة، لنقله كما هو.


رحلة داخل معهد ناصر 


بدأت الرحلة داخل المستشفى، حول الأسوار حيث كانت هناك تحركات سريعة لبعض أطقم التمريض ومدريين الطوارئ ما بين نقل دم وأشعة ومحاولات إنقاذ المصابين الذين تراوحت إصاباتهم بين طلقات نارية في الرأس والقدم.


أسرة أحد الشهداء


فراق أغلى الناس


التقى "دوت مصر" بمرافق أحد المصابين "رفض ذكر اسمه"، وكان يبدو عليه الحزن، وتحدث قائلا: "لم أتخيل ما حدث حتى الآن" وقبل أن يتم حديثه، تحدث إليه طبيب الطوارئ وقال له: "أخوك بقى شهيد" لتظهر على وجهه الصدمة الشديدة خاصة أنه الأخ الثاني له الذي ينال الشهادة خلال ساعات في هذا الحادث، بينما يرقد والده في العناية المركزة في حالة خطيرة.


أثناء محاولة معهد ناصر انقاذ أحد مصابي أحداث مسجد الروضة


نحن فداء بلادنا


وأضاف أحد أقارب الشهداء: "نحن فداء بلادنا رغم الوجع والمعاناة التي نعيشها وسط ضرب وقنابل، ولكننا لن نفرط في شبر واحد من سيناء، فنحن لا نخون بلادنا، وكان من الممكن أن نترك أرضينا ونهرب بأولادنا بعيدا عن الإرهاب الغادر، لكننا نحمى مصر إلى آخر نفس".


اقرأ أيضا.. 


"الوطنية للصحافة" تدين الحادث الإرهابي بالعريش.. وتهيب بوسائل الإعلام بالتزام المهنية