أكد وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم، أن استمرار دعم التعليم من قبل المانحين، إنما يدلل على التميز والثقة التي يتمتع بها النظام التعليمي الفلسطيني ونجاحه وقدرته على تحقيق الإنجازات النوعية.

وشدد وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني على أهمية ديمومة هذا النوع من الدعم الهادف لدعم التعليم؛ خاصة في المجالات التي تسهم في تدعيم أركان المنظومة التربوية، لافتا إلى أن مثل هذا الدعم يخدم الغايات التنموية وخطط الوزارة التطويرية؛ لا سيما بعد التئام الاجتماع الأول للمانحين والشركاء الدوليين للتعليم في غزة قبل أيام، والذي أوصى باهتمام أكبر بقطاع التعليم في المحافظات الجنوبية.

 وأعلن صيدم، اليوم السبت، موافقة بريطانيا على صرف مساهمتها السنوية والمقدرة بـ20 مليون جنيه استرليني والمخصصة لدعم الموازنة العامة لفلسطين بما يشمل تخصيص جزء منها لصالح التعليم؛ تأكيدًا لالتزامها بدعم هذا القطاع، والجهود الراهنة المبذولة في سبيل تطويره وتجويد مخرجاته.

جاء ذلك خلال تلقي "صيدم" مكالمة هاتفية من وزير التنمية الخارجية والدولية البريطاني أليستر برت.

اقرأ أيضًا.

بمسار "إبراهيم الخليل".. فلسطين تجذب السياح لأطول رحلة على الأقدام

مصادر: جاسوس إسرائيلي قد يكون كلمة السر في محادثات السلام مع فلسطين