محمد الغول عن هجوم الروضة: أسقط "ورقة التوت" عن عورة التنظيم الإرهابي
قال محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الهجوم على مسجد الروضة بسيناء أسقط ورقة التوت عن عورة تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأضاف "الغول" أنه بعد الضربات المتلاحقة لهذا الكيان الإرهابي غربًا مع الحدود الليبية وبعد حادث الواحات وبعد إحباط الأجهزة الأمنية لعدة عمليات إرهابية كبري كان مزمع القيام بها في عدة محافظات وكذلك ضبط الخلية الجاسوسية الأخيرة المدعومة من قطر وتركيا، كان الرد الإرهابي يتناسب مع خسة أخلاقه وجبن طباعه.
وتابع: "عن أي شرف يبحث هؤلاء الإرهابيين في قتل المصلين العزل وهم بين يدي ربهم يصلون، فما أعظمها من شهادة تنالها وأنت بين يدي ربك تصلي"، مشيرًا إلى أنه لم يسمع عن قتل المصلين إلا عن محاولة التتار قتل جيش المسلمين وهم يؤدون الصلاة في معركة عين جالوت.
واستطرد: بالأمس القريب سالت دماء إخواننا المسيحيين في الكنائس واليوم تسيل دماء المسلمين في المساجد وفي هذا دلالة واضحة على أن الإرهاب ليس له دين أو وطن أو شرف أو كرامة ووجب علينا أن نسمح لقوات الجيش والشرطة باتخاذ كل الإجراءات الإستثنائية والعنيفة التي بشأنها الحفاظ على حياة المواطنين على أي شبر من أرض مصر دون استثناء.
وتساءل وكيل لجنة حقوق الإنسان: هل مازال هناك أحد يظن بأن هؤلاء الإرهابيين أصحاب قضية أو يدافعون عن عقيدة أوحتي اقتربوا من أدنى قواعد الإنسانية؟.
وأردف "الغول": لم يكن الوطن في حاجة إلى تكاتفنا مثل حاجته اليوم، فهذه المواقف التي سيكتبها التاريخ للشعب المصري الصمود والترابط من أجل وطن واحد هو مصرنا العظيمة".
واستطرد: "سمعنا جميعًا خطاب الرئيس بلغة كلها حزن ممزوج بالغضب والعنف والتصميم على ثأر عظيم يتناسب مع حجم الجريمة الخسيسة التي أدانها العالم أجمع وتعاطفت معنا جميع شعوب الدول، عدا الإرهابية منها"، متسائلا: "هل هناك وقت أفضل من هذا وهو وقت التعاطف العالمي مع الدولة المصرية لما تعانيه من ويلات الإرهاب يجعلنا نأخذ كل التدابير الأمنية اللازمة لحفظ أمن المواطنين وتغيير القوانين والمواد الدستورية التي من شأنها تحقيق العدالة الناجزة في القضايا الإرهابية تحديدًا؟، وإذا لم نأخذ هذه الخطوة الآن فمتى سنأخدها؟".
اقرأ أيضًا..
«الطريقة الجريرية».. من محاربة إسرائيل إلى مواجهة الإرهاب بسيناء: الهدف واحد
الإرهاب يكشف عن وجهه "المجرم" باستهداف مسجد الروضة.. وبرلمانيون: لا دين له