أعلنت وزيرة خارجية راوندا، الأربعاء، أن بلادها مستعدة لاستقبال 30 ألف لاجئ إفريقي من الذين يعيشون في ليبيا، بعد الضجة التي أثيرت حول استغلال أوضاعهم لبيعهم في الأسواق مثل الرقيق.

وقالت الوزيرة لويز موشيكيوابو، "إن رواندا تبحث حاليًا في كيفية استقبال لاجئين في ليبيا"، مضيفة "تجري حاليًا مناقشة العدد ووسائل الاستقبال، إلا أنه يقدر أن يكون عددهم بحدود ثلاثين ألفًا".

وتابعت الوزيرة موشيكيوابو "أن رواندا مثلها مثل بقية دول العالم شعرت بفظاعة المأساة التي تجري حاليا في ليبيا، حيث تم اعتقال رجال ونساء وأطفال بينما كانوا يحاولون الهجرة وتم تحويلهم إلى رقيق".

وفي وقت سابق، اعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة، أن جريمة بيع مهاجرين أفارقة سببها غياب سلطة الدولة وهيبتها وهيمنة مليشيات مسلحة في بعض مناطق وطننا المختطفة.

وذكرت الوزارة في بيان لها، أنها تابعت بانزعاج شديد ما أوردته تقارير إعلامية عما قامت به عصابات إجرامية في ليبيا من أعمال مروعة، تمثلت في بيع مهاجرين أفارقة، الأمر الذي يذكرنا كأفارقة بتجارة الرقيق التي طالما عانت منها قارتنا السمراء، وهي جميعها، تعتبر قانونيًا جرائم ضد الإنسانية.

اقرأ أيضًا..

ماكرون: تجارة الرقيق في ليبيا «جريمة ضد الإنسانية»