"من ابن العاهرة.. للأزواج" المصطلحات الحرام في وصف العلاقات الدولية
العلاقات الدولية بين الدول، هي تفاعلات ثنائية الأوجه أو تفاعلات ذات نمطين، النمط الأول هو نمط تعاوني، والثاني هو نمط صراعي، إلا أن النمط الصراعي هو الغالب على التفاعلات الدولية برغم محاولة الدول إخفاء أو التنكر لتلك الحقيقة، ونتجية لذلك يخرج ممثلى الدول الرسمين سواء رؤساء أو سفراء أو دبلوماسيين مصطلحات خارج إطار الدبلوماسية، لوصف العلاقة بين دولتهم ودولة ما، ففى حال أن العلاقة ودية، يتم استخدام مصطلحات كالعلاقة بين العائلة الواحدة أو الأزواج، وفي حال الصراع نجد أن الأمر قد وصل لحد السباب.
العلاقة الزوجية بين أمريكا وتركيا
شبهت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، العلاقة الأمريكية التركية بـ"العلاقة الزوجية".
وقالت خلال حديثها فى مؤتمر صحفي نشره موقع الخارجية الأمريكية :"العلاقات مع تركيا تشبه حياة زوجين يجمعهما عقد قران وتحدث بينهما مشادات، لكن بعد ذلك يأسف أحدهما عما بدر منه، وذلك حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم".
ويأتى ذلك بعد توتر شديد بين واشنطن وأنقرة، على خلفية الانقلاب الفاشل الذى قاده عدد من أفراد الجيش على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما رفضت الأولى تسليم فتح الله جولن، المتهم بتدبير الانقلاب فى تركيا.
علاقة العائلة بين أمريكا وإسرائيل
وصف ديفيد فريدمان السفير الأمريكي لدى إسرائيل، علاقة الولايات المتحدة بتل أبيب بأنها "عميقة ومركبة، وهي أشبه بعلاقة اثنين من أفراد عائلة واحدة"، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية فى سبتمبر الماضى، مضيفا إلى أن "أعمق العلاقات بين تل أبيب وواشنطن هي في الجانب الأمني".
معمودية الدم
مصصطلح جديد يعبر عن العلاقات الإيجابية بين الدول، استخدمه حمودة الصباغ رئيس مجلس الشعب السوري، حينما وصف العلاقات الروسية السورية القائمة على الاحترام المتبادل بأنها"تعمدت بالدم"، معتبرا أن دماء الشهداء الروس" الذين سقطوا بسوريا لا تقدر بثمن.
ابن عاهرة
وصف رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي، في حديث له الإثنين 5 سبتمبر العام الماضي، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بـ"ابن العاهرة"، حيث قال ردا على سؤال حول أن أوباما سيسأله عن جرائم الحرب والجريمة فى الفلبين :"عليك أن تحترم الآخرين ولا تلقي فقط بالأسئلة والتصريحات... يا ابن العاهرة.. سألعنك خلال المنتدى.. سنتمرغ في الوحل مثل خنزيرين إذا فعلت ذلك معى".
مثلى الجنسية
وصف الرئيس الفلبيني رودريجو دوترتي، سفير الولايات المتحدة في مانيلا بأنه "مثلي الجنس وابن عاهرة" فى أغسطس العام الماضى، ما أثار جدلا جديدا واستغراب واشنطن التي استدعت على إثرها القائم بالأعمال الفلبينية.
وقد أدلى دوترتي بهذه التصريحات التي انتقد فيها مثليي الجنس متطرقا إلى السفير الأمريكي، باللهجة المحلية التاغالوغية خلال لقاء تلفزيوني "كما تعرفون، أبذل جهودا مع سفير وزير الخارجية جون كيري، سفيره المثلي الجنس، ابن العاهرة، لقد أثار استيائي".
باي باي أمريكا
بعد 4 أشهر على توتر العلاقات بين واشنطن ومانيلا إثر إلغاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقاء كان من المرتقب أن يجمعه بنظيره الفلبيني رودريجو عقب شتم الأخير له، أعلنت الفلبين على لسان رئيسها أن على الولايات المتحدة الاستعداد لإلغاء اتفاق عسكري يسمح لواشنطن بنشر قواتها وعتادها العسكري لإجراء مناورات في البلاد.
وفي مؤتمر صحفي عقب عودته من زيارتين لكمبوديا وسنغافورة، قال دوتيرتي "لا نحتاج إليك..استعدوا للرحيل عن الفلبين. استعدوا للإلغاء الحتمي للاتفاق"، مضيفاً "باي باي أمريكا…اعملوا على البروتوكولات التي ستخرجكم في النهاية من الفلبين".
اقرأ أيضًا
أحدهم نصب نفسه إلها.. أغرب قرارات حكام القرن العشرين