التوقيت الخميس، 26 ديسمبر 2024
التوقيت 03:56 ص , بتوقيت القاهرة

6 أرقام صادمة في موازنة "ماسبيرو".. ومطالب بإخضاعها للبرلمان

خسائر بالجملة وإيرادات طفيفة.. هذا هو حال قطاع التليفزيون الرسمي الوحيد في البلاد منذ سنوات طويلة وسط محاولات حكومية كثيرة للإصلاح ولكن دون جدوى.


بحسب الأرقام الرسمية شهد ماسبيرو خسائر تراكمية تجاوزت الـ 22 مليار جنيه خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تفاقمت خسائر ماسبيرو من نحو  3.670 مليار جنيه في العام المالي 2012-2013 إلى ما يقرب من 5.5 مليار جنيه في العام المالي الماضي.


ورصد "دوت بيزنس" 6 أرقام صادمة بالحساب الختامي لموازنة الهيئة الوطنية للإعلام الهيئة القومية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقا عن العام المالي 2016-2017.


1- كشفت الأرقام عن حجم الخسائر وعجز النشاط والذي اقترب من 5.5 مليار جنيه، حيث بلغ 5 مليارات و434 مليونًا و986 ألف جنيه، مقابل 4.611 مليار و 23 ألف جنيه في العام المالي 2015-2016


2- بلغت جملة التكاليف والمصروفات في موازنة العام المالي الماضي 7 مليارات و390 مليونًا و569 ألف جنيه مقابل 6 مليارات و 328 مليونًا و816 ألف جنيه.


3- بلغت جملة الإيرادات مليارًا و958 مليونًا و 609 آلاف جنيه، مقابل مليار و707 ملايين و 838 ألف جنيه.


4- كشفت الأرقام عن زيادة بمبلغ 974 مليونًا و246 ألفًا و36 جنيهًا في الحساب الختامي عما هو مقرر في الموازنة لمواجهة الزيادة في الأجور.


5- الزيادة في حجم الأجور العام المالي الماضي بلغت 60 مليونا و823 ألفا و846 جنيهاً.


6- شهدت التكاليف والمصروفات زيادة بقيمة 913 مليونا و422 ألفا و190 جنيهاً.


موزانة ماسبيرو لاتخضع للرقابة البرلمانية


من جانبه طالب وزير المالية الأسبق، ممتاز السعيد، بضرورة خضوع موزانة اتحاد الإذاعة والتليفزيون لمناقشات البرلمان، لتحقيق المزيد من آليات الشفافية والنزاهة.


وقال السعيد لـ"دوت بيزنس"، اليوم الثلاثاء، إن موازنة ماسبيرو تصدر بقرار من رئيس الجمهورية منذ السبعينيات، ولا تعرض على البرلمان لمناقشتها، بناء على طلب من وزير الإعلام الأسبق، صفوت الشريف.


وأوضح أنه حاول عندما كان يعمل وزيرًا للمالية إخضاع موازنة اتحاد الإذاعة والتليفزيون للبرلمان، لكن القوانين الحالية أعاقت تنفيذ ذلك، مطالبًا بضرورة تغيير هذا الوضع بعد قيام ثورتين في مصر، لتحقيق مزيد من الشفافية ومكافحة الفساد.


كان رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس أكد أن عملية إصلاح مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، تحتاج إلى قرار جرىء، معربًا عن استيائه من الأموال التى يتم صرفها على ميزانية المبنى دون تحقيق أى نجاحات تذكر.


وعلق على تحقيق ماسبيرو خسائر ضخمة خلال العام المالي الماضي قائلا: "حرام ده ولا حلال.. فلوس الشعب تهدر على تليفزيون لا يشاهده أحد؟ أحسن نوزع الـ5 مليارات دول على العاملين، ويشوفولهم شغلة تانية! مطلوب قرار جريء".


اقرأ أيضا..


بدء إزالة أولى عمارات "مثلث ماسبيرو" بعد تعويض الأهالي


القطاع الاقتصادي بماسبيرو: مديونيات الاتحاد 7 مليارات جنيه فقط