بعث "هيرفيه شامبليون"، حفيد العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون،الذي فك رموز حجر رشيد برسالة للعالم بشكل عام ولمصر بشكل خاص، قائلا: "الحضارة المصرية هي الأولى في التاريخ قبل الحضارة اليونانية، وإن الكثير من الفرنسيين  عندهم ولع خاص بالحضارة المصرية القديمة، ومازالت الأبحاث عن مصر مستمرة حتى الآن بالجامعات الفرنسية".

وأضاف "شامبليون" في تصريحات خاصة، خلال مشاركته في احتفالية "رشيد محل ذاكرة" التي تنظمها محافظة البحيرة بالتعاون مع جامعة دمنهور، إنه فخور بعائلته التي خرج منها المستشرق الفرنسي شامبليون من أجل تواصل جهود الأجداد لتطوير مدينة رشيد التاريخية.

وتابع، أن رسالته هو المساهمة في تنمية العلاقات المصرية الفرنسية وأن تكون مدينة رشيد في مصاف المدن العالمية، لأنها تستحق أكثر من ذلك لتاريخها العريق .وأن هناك جهودًا كبيرة مع الدولة المصرية لإعادة رشيد إلى مكانتها التي تستحقها.

وتهدف احتفالية رشيد محل ذاكرة إلى وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفًا مفتوحًا لما تحويه من آثار إسلامية  بالإضافة إلى موقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط.

"القطار المكهرب".. هدية السيسي لأهالي الدقهلية