فيديو| "أردوغان المجد".. هدية قطرية للرئيس التركي خلال زيارته
أصبحت معاملة الرئيس التركية رجب طيب أردوغان، من قبل تنظيم الحمدين - حكومة قطر- وتابعيه، لا تختلف عن معاملة أميرهم تميم بن حمد آل ثاني. المواقف تأتي الواحدة تلو الآخر لتعكس مدى ترحيب النظام القطري بالرئيس التركي، الأمر الذي لا يبدو في تعاملهم مع الأشقاء العرب.
الرسام القطري، أحمد المعاضيد، صاحب لوحة "تميم المجد"، التي عمل تنظيم الحمدين على نشرها في شوارع الدوحة، وعلى المنشآت الحكومية المختلفة، وأصبحت رمزًا في قطر؛ أعرب عن سعادته بإهداء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لوحة مرسومة له، بدت على طريقة "تميم المجد".
ونشر عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو للحظة ترحيب الرسام بـ"أردوغان" وإهدائه لوحته، التي بدت وكأن ينقصها شعار "أردوغان المجد".
وقال في تغريدة أخرى: "تشرفت اليوم بلقاء فخامة الرئيس التركي أردوغان وإهدائه لوحة شخصية شكرًا وتقديرًا".
لحظة لقائي بفخامة الرئيس التركي #اردوغان #شعب_تميم_يرحب_بالزعيم_اردوغان #قطر #تركيا #تميم #تميم_المجد pic.twitter.com/NsJaKVxZiA
— أحمد المعاضيد (@ahmedbinmajed) November 15, 2017
تشرفت اليوم بلقاء فخامة الرئيس التركي #اردوغان وإهدائه لوحة شخصية شكراً وتقديراً #تركيا #قطر #تميم_المجد #شعب_تميم_يرحب_بالزعيم_اردوغان pic.twitter.com/eitPlr2o0y
— أحمد المعاضيد (@ahmedbinmajed) November 15, 2017
وتُعد هذه اللوحة الأردوغانية، العمل الفني الثاني للرئيس التركي من قبل "المعاضيد" الذي أعرب في حوار سابق له مع جريدة "الشرق" القطرية، عن امتنانه لمواقف الرئيس التركي مع الدوحة.
الجدير بالذكر أنه في أحد زيارات "أردوغان" للدوحة، التي تمت في يوليو الماضي، استنكر عدد من الخليجيين الترحيب الزائد عن الحد بالرئيس التركي والذي وصل إلى حد تعليق صورة له، في أحد المولات الشهيرة بقطر، معتبرين ذلك الأمر يُعد إهانة للسيادة والكرامة القطرية.
فيما يأتي الترحيب القطري بالرئيس التركي ليس بالغريب في ظل ما شهدناه على مدار الشهور القليلة الماضية من تطور ملحوظ بين الدوحة وأنقرة، خاصة في المجالات العسكرية والاقتصادية، حيث تحولت قطر إلى ساحة للجنود الأتراك إلى جانب الحرس الثوري، كما غزت أسواقها السلع والمنتجات التركية، وذلك بعد أن شعرت قطر بالعزلة وسط أشقائها، فبدلًا من تراجعها عن سياساتها الداعمة للإرهاب، ارتمت في أحضان الفرس والأتراك.
يذكر أن العلاقات القطرية التركية قد شهدت تطورًا ملحوظًا في جميع المجالات، خاصة بعد إعلان الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، في 5 يونيو الماضي، إثر ثبوت دعم تنظيم الحمدين للإرهاب وسُبل تهديد الأمن القومي بالمنطقة. فيما تستمر الدوحة في سياساتها المتعنته تجاه قائمة المطالب العربية التي قدمتها دول "الرباعي العربي"، ومن شأنها إحتواء الأزمة والورطة القطرية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بدأ جولة خارجية له منذ أول أمس الأثنين، بدأها بروسيا، ثم توجه إلى الكويت وأخيرًا قطر، التي وصل إليها اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضًا :
بالأرقام| قطر تمول وتركيا تنقل السلاح للإرهابيين في ليبيا
صور| تمجيد أردوغان.. هكذا أصبحت قطر الحمدين
أردوغان يرفض مصطلح "الإسلام المعتدل".. دعما للتطرف أم للإساءة للسعودية
صور| لوحة "أردوغان في المول" تغضب القطريين