أكد مكتب الرئاسة في سول، اليوم الأربعاء، أن جولة رئيس الكورى الجنوبى "مون جيه- إن" إلى 3 دول فى جنوب شرق آسيا، وسعت الآفاق الدبلوماسية واستكملت مسودة السياسات الدبلوماسية والأمنية التى ترسمها الحكومة الكورية الجنوبية.

وأشاد مكتب الرئاسة - نقلا عن وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" - بلقاء القمة بين الرئيس مون ونظيره الصينى شى جين بينج فى 11 نوفمبر الحالى بفيتنام، وذلك بناء على أنه أعاد العلاقات الثنائية بين كوريا الجنوبية والصين إلى طبيعتها والتى تشهد خلافات دبلوماسية بسبب نشر منظومة الدفاع الصاروخى الأمريكى " ثاد " فى كوريا الجنوبية.
 

وقال المتحدث باسم المكتب بارك سو هيون - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الأربعاء - إن الرئيسين الكورى الجنوبى والصينى أكدا مجددا على ما ينص عليه البيان المشترك، الذى أعلنته كل من سول وبكين يوم 31 أكتوبر الماضى بشأن عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها، واتفقا على تطبيع التبادل والتعاون فى جميع المجالات فى أسرع وقت ممكن.
 

وأضاف أن الرئيس مون أجرى سلسلة من المباحثات الثنائية مع قادة الدول الآسيوية أثناء الجولة على رأسها الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو والرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى والرئيس الصينى شى جين بينج وغيرهم، مؤكدا أن الرئيس نجح فى جذب التأييد والتعاون من المجتمع الدولى فى جهود الحكومة الكورية الجنوبية للحل السلمى للقضية النووية الكورية الشمالية.
وذكر المكتب أن الحكومة الكورية الجنوبية بذلت الجهود لتطبيع الأنشطة الدبلوماسية التى كانتتوقفت على خلفية الإطاحة بالرئيسة السابقة بارك كون هيه، خلال الـ 6 أشهر الماضية منذ تولى الرئيس مون الرئاسة.

اقرأ أيضًا  

زعيم كوريا الشمالية يستبدل الصواريخ بالجرارات

أمريكا تستطلع أساليب كوريا الشمالية لاستهدافها إلكترونيا