أعرب وزير الشئون الخارجية التونسى، خميس الجهيناوي، عن أمله في التوصل لتسوية سياسة شاملة للوضع في ليبيا، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بحلول الصيف المقبل وفقا لخارطة الطريق الأممية، وأنه يتمنى آلا تتطور الأمور في لبنان.

جاء ذلك في مقابلة أجراها وزير الشؤون الخارجية التونسي اليوم الثلاثاء، مع إذاعة "موزاييك" التونسية.

وقال الجهيناوي، حول الوضع الليبي ومدى تقدم المبادرة الرئاسية التونسية للحل هناك، إن المبادرة تم إطلاقها في ديسمبر من العام الماضى، وتم خلال اجتماع مع دول الجوار الليبي في فبراير الماضي وضع أسس الحل السياسي في ليبيا، والتأكيد على ضرورة التحدث مع جميع الليبيين بمختلف انتماءاتهم بمساحة واحدة، وأن يكون الحل سياسيًا ليبيًا خالصًا.

وأضاف الجهيناوي أنه عكس ما يثار، فإن هذه المبادرة خلقت ديناميكية داخل الفضاء الليبي، حيث رأى الليبيون وجود حاجة ملحة للجلوس والبحث عن مخرج للأزمة الليبية، لأن ذلك ليس صوت تونس فقط وإنما أصوات ثلاث من دول الجوار لها ثقلها إلى جانب وجود اهتمام دولي بالوضع هناك.

وتابع الجهيناوى أن ما حدث بعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر، هو عقد جولتين من التفاوض بين مجلسى النواب والأعلى للدولة الليبية في تونس الشهر الماضي تحت مظلة الأمم المتحدة، وأن تونس ليست في منافسة مع الأمم المتحدة بشأن الملف الليبي، لأن ما يقوم به حاليًا المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا "غسان سلامة" هو دور رئيس للمنظمة الأممية.

وأشار الجهيناوي إلى أن المبعوث الأممي يقوم حاليًا بتنفيذ المبادرة التي تم التوافق عليها فى اجتماعات نيويورك، وأن اجتماع القاهرة غدا لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر يستهدف تقييم نتائج الاتصالات مع ليبيا، وتأكيد دعم المبعوث الأممي في مهمته، ودعوة الليبيين للبحث عن حل.

اقرأ أيضا ..

تونس تسلم رئاسة مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب إلى الكويت

القبض على 12 تكفيريا في تونس يشتبه بانتمائهم لتنظيم إرهابي