يبدو أن أزمة كتالونيا امتدت لمجالات أخرى غير السياسة والاقتصاد، حيث ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن الإقليم يشهد موجة من الاضطرابات النفسية والعاطفية، جعلت الكثير من المواطنين يبتعدون عن ممارسة الجنس.

ونقلت القناة عن صحيفة "Diari de Tarragona" أن عددا من الأطباء النفسيين بمدينة تاراجونا ثاني أكبر المدن بالإقليم الكتالوني صرحوا أن هناك زيادة ملحوظة بين الزبائن والمرضى الذين يشتكون المعاناة من اضطرابات عاطفية.

ومن بين الشكاوى "حالة من الغضب العارم والشعور بالخوف".

وأشارت الصحيفة إلى أن أصحاب الصيدليات قالوا إن هناك انخفاضا حادا في مبيعات "الواقي الذكري"، بينما يزداد الطلب على المهدئات والحبوب المنومة.

وبحسب تصريحات رئيس مجلس علماء النفس في تاراجونا، جاومي ديسكاريجا، فإن هناك حالة من الإحباط بسبب الوضع السياسي في الإقليم، قائلا: "عندما نركز على مجال واحد من حياتنا، تظل المجالات الأخرى  شاغرة، ويمكن أن تؤثر الحالات المعقدة على الرغبة الجنسية، وهذا يمكن أن يضر علاقاتنا مع الآخرين".

وأضاف: "قد لا تكون العمليات المحيطة بإعلان الاستقلال السبب الرئيسي لزيارات المواطنين لعيادات الأطباء النفسيين، ولكن عواقب هذا الأمر ستظهر حتما في نهاية المطاف، إنه يثير القلق البالغ .. الناس يفكرون كيف ستؤثر هذه التغييرات عليهم وعلى حياتهم، ونحن نعلم أن ما يحدث سيتسبب في مشاكل على مستوى الأسرة والعلاقات الودية والعمل".

اقرأ أيضا..

رئيس وزراء أسبانيا: انتخابات كتالونيا ستساعد على إنهاء الفوضى

إضراب بـ"كتالونيا" يتسبب فى إغلاق الطرق