قال علاء إبراهيم بدر، 20 عامًا، من عزبة وهبة التابعة لمركز بسيون إنه يعاني من ضمور في عضلات الساقين والقدمين ويحتاج إلى زرع خلايا جذعية.

وأضاف "علاء"، والبكاء يملأ عينيه، أنه كان سليما وليس به شيء حتى الصف السادس الابتدائي  وبدون مقدمات أصيب بالمرض وأصبح لا يستطيع الحركة تماما، حتى وصل الحال به إلى أنه لا يستطيع قضاء حاجته بنفسه ولا بد من مساعدة من معه بالمنزل.

وأضاف "علاء" بكلمات حزينة وحسرة "منذ إصابتي بالمرض وحتى الآن لا يوجد مسؤول واحد بوزارة الصحة نظر إلى حالتي رغم الطلبات التي تقدمت بها لكل المسؤولين وطرقت  فيها كل الأبواب من خلال والدتي التي عانت الأمرين وأصبحت الحالة تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأصبحت أمى لا تستطيع حملي مع كبر سني ولا تتحمل مشاق نقلي من مكان لمكان غير أنها تعمل طوال اليوم بالحقول لتوفير طعامنا اليومي".

ويقول أنه بسبب حالتنا المادية الضعيفة لا نستطيع توفير ثمن الأدوية أو العلاج والذهاب للأطباء لدراسة حالتي، و"أنا منذ إصابتي بهذا المرضى أنتظر أي مسؤول رغم أننى طرقت كل وسائل الإعلام".

وقالت والدته إنها طرقت أبواب بعض المسؤولين بوزارة الصحة إلا أن أحدا لم يستجيب لها، مضيفة "أنا لا أملك من حطام الدنيا إلا يدي التي أعمل بها في الحقول.. وابنى الوحيد بيضيع منى ولا أستطيع فعل شيء".