مع اقتراب الانتهاء من عام المرأة الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، نفذت مؤسسات المرأة حملات ومبادرات لخدمة المجتمع ومواجهة العنف وأشكال التميز ضد المرأة.

ويعرض "دوت مصر" بعض المبادرات التي ساهمت في حل مشاكل نسبة كبيرة من قضايا المرأة الاجتماعية .

حملة "التاء المربوطة "

وكانت من أبرز هذه الحملات التي نفذها المجلس القومي للمرأة ولاقت نجاحا كبيرا.

وتهدف الحملة لرفع الوعي بدور الحكومة، والخدمات المتوفرة، وتمكين المرأة، ومناهضة العنف ضدها، ودعم الناجيات من العنف، وفقا لما نص عليه الدستور المصري في المادة 11، والتي نصت على أن تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، كما كفل المساواة وعدم التمييز بكافة أشكاله، وما جاء في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، التي أعدها المجلس، وإدراج محور خاص بحماية المرأة، سعيًا منه لتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا.

"أصوات النساء"

نفذها المجلس المصري لحقوق المرأة برئاسة نهاد أبو القمصان، وينفذ المركز هذا المشروع بدعم من صندوق الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين التابع لهيئة الأمم المتحدة لشئون المرأة.

ومن خلال إشادته بدور المرأة في ثورة يناير، وفي خارطة الطريق التي اعقبت ثورة يناير، أكد المهندس سامح عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، دور المرأة السياسي، والعبء الواقع عليها لتغيير الواقع للأفضل، وأنهن القادرات على إنجاح أو إسقاط أي مرشح، وأنهى حديثه بأن وزارة الشباب والرياضة تتعاون مع منظمات المجتمع المدني من أجل رفع الوعي السياسي.

وفي إطار الاهتمام بتعزيز مشاركة المرأة السياسية، أطلق المركز مشروعه “موجة من أصوات النساء- والذي يهدف إلى خلق موجة من أكثر من 1000 قيادة نسائية شابة قادرة على العمل من أجل تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في المجالس المحلية كناخبة ومرشحة.

مبادرة "المحاميات المصريات"

وتساهم بشكل فعال في العمل على قضايا المرأة بشكل مختلفة، وتهدف إلى مقاومة العنف بالريايضة ومشغولات اليدوية وعمل سلسلة لقاءات توعية بالشارع للتعريف  بخطورة العنف وأهمية ألابلاغ عنه كجريمة وذلك بتنظيم يوم رياضى للنساء بمقر مركز شباب العجوزة ضمن المبادرة، وذلك في إطار التعاون مع مؤسسة المرأة العربية والإفريقية، بالإضافة إلى توعية مفتوحة بشأن"العنف ضد النساء".

الحق الدستوري للمرأة

وقالت ريتا نجيب، عضو مؤسسة المرأة الإفريقية، إن النساء المصريات يقمن بأدوار عديدة على المستوى الاقتصادي والسياسي، في حين أن الأرقام والإحصاءات لا تعكس تلك الأدوار، وتمكين المرأة سواء سياسيا أو اقتصاديا من أشغال وأماكن قيادية هذا حقها الدستورى الذى نص عليه الدستور المصرى 

وأشارت نجيب الى ان تاريخ المرأة  في البرلمانات السابقة تاريخ مخزي لا يزيد نسبة تمثيل المرأة فيها عن 2% باستثناء بعد السنوات التي طبقت الكوته، والكوتة التي طُبقت في برلمان 2010 قبل ثورة يناير استعادتها المرأة في الدستور الجديد. فالدستور الجديد ضمن 12.5% من مقاعد البرلمان للمرأة.

الاهتمام بالمرأة هو "نصف المجتمع"

قال الدكتور محمد المرسى، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الاهتمام بالمرأة هو اهتمام بنصف المجتمع  بطاقة رائعة منتجة، وهذا الاهتمام ينعكس على أجيال المستقبل.

وأضاف أستاذ الاعلام أن الاهتمام بالمرأة على كافة المستويات وخاصة الإعلامية أمر مهم لتطور المجتمع، وهذه المبادرات شىء جيد، لكن الأهم هو فعالية اعماله والانجاز الذي تحققه مطالبآ  تسليط الضوء الاعلامى كلى هذة الاعمال الاجتماعية الايجابية التى تشارك في تقدم ملاحظ فى العديد من المجالات والمستويات.

اقرأ أيضًا..

"رأس بناس".. أكبر تجمع للشعاب المرجانية في مصر "لازال بكر"