رباب تخلع زوجها.. كالعادة "تخشى ألا تقيم حدود الله"
"أريد خلعًا" هو الأكثر استخداما للسيدات للتخلص من أزواجهن، ويرى الكثيرون أن ما شهدته أروقة محاكم الأسرة في قضايا الخلع يكشف أن نسبة كبيرة من الدعاوى المقامة لم تتوافر لها الأسباب القوية، ولا تعدو أن تكون أكثر من "كوميديا".
من داخل قاعات المحكمة تقول "رباب .م": "أخاف ألا أقيم حدود الله"، حاولت إقناعه كثيرًا بأن يطلقني بعد أن كرهت الحياة معه كزوجة، ولكنه أخذ يهددني، فأبلغته أنه إن لم يطلقني سأقيم دعوى خلع ضده، وعندها أصابه الجنون، وتعدى على بالضرب، وأصابني بعدة جروح، وقررت إقامة دعوى خلع.
بداية الواقعة عندما تقدمت "رباب. م." ربة منزل ومقيمة بمدينة منيا القمح دعوى رقم 83 محكمة منيا القمح لشؤون الأسرة، للمطالبة بخلع زوجها، "م. ف." وأبدت في مسببات الطلاق إستحالة الحياة الزوجية بينهما، وما أقرته الزوجة أنها تبغض الحياة مع زوجها، ولا سبيل للاستمرار أو الحياة الزوجية بينهما، وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
المحكمة عرضت الصلح عليهما، وبذلت فيه جدها كبيرا إلا أن "رباب" رفضت، ومن ثم فقد توافرت شروط الحكم، والخلع وأن الدعوي قد أقيمت على سند صحيح من الواقع والقانون، تقضي معه المحكمة بإجابة المدعية بطلبها في تطليقها من المدعي عليه طلقة بائنة خلعا.
اقرأ أيضا
القبض على عاطل بحوزته كميات من "الترامادول"