دار الإفتاء تؤكد: عيد الحب "جائز"
نشرت دار الافتاء المصرية عبر موقعها وصفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي، وعلى موقع اليوتيوب، مقطعًا للدكتور أحمد ممدوح يوضح الحكم الشرعي، ورأي دار الإفتاء حول الاحتفال بعيد الحب، والذي يتزامن الاحتفال به هذا اليوم الرابع من نوفمبر.
وقالت دار الافتاء في فتواها التي نشرت عبر مقطع الفيديو، بأنه لا مانع أبدًا أن نتخذ يومًا من الأيام لكى يعبر الناس عن مشاعرهم نحو الآخرين، وأنه يحبه، والنبى فى الحديث الشريف دعا الإنسان إلى أنه إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له أنى أحبك فى الله".
وتابع الشيخ “ممدوح” حديثه عن حكم الاحتفال بـ”عيد الحب” قائلًا: “إن مفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة التى هى بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص، بل هى مفهوم أعم وأوسع، فمن الممكن أن أعبر في هذا اليوم عن حبي لأولادي أو لأصدقائي أو لأهلي، فهو ليس مختصًا بذلك النوع”.
فيما أورد الدكتور أحمد “ممدوح” ردًا على أحد المعترضين على الاحتفال بعيد الحب قائلًا: “إن الاحتفالات التي اعتاد الناس عليها ببعض الأمور الاجتماعية، وأن أصولها ليست أصول إسلامية وأنها من ابتكار غير المسلمين، وأن هذا من باب التشبه بغير المسلمين، في الحقيقة أن هذا الاعتراض ليس صحيحًا لأن التشبه حتى يكون الإنسان متشبهًا لابد عليه أن يقصد التشبه لأن فى اللغة العربية مادة التشبه على وزن تفعل والتفعل معناه أن الإنسان يفعل الشيء وهو يقصد فعله وليس مجرد حصول الشبه فى الصورة والشكل فقط يسمى تشبهًا، ثم أن أصل هذه الأشياء ذهبت وتناسها الناس وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية لو كانت، والاعتراض هنا ليس صحيحًا”.
وعبر عضو أمانة الفتوى بدار الإفتاء أن الاحتفال بـ”عيد الحب مقيدة لأنه لا يتم فيها أى نوع من الأشياء التي تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر في الإطار الشرعي بمظاهر وإجراءات من التهادي والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شيء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسُمي عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدي الفطر والأضحى”.
اقرأ أيضًا
الجعفري يشيد بمؤتمر الأمانة العامة لدار الافتاء