قال النائب والإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يتابع التخطيط للثأر لشهداء الواحات، وتحرير النقيب محمد الحايس لحظة بلحظة.

وأضاف بكري، خلال تصريحات تلفزيونية له اليوم الخميس، أنه تم وضع خطة شاركت فيها كافة العناصر والجهات الأمنية، بتنسيق مباشر مع القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن الهدف كان ملاحقة كافة العناصر الارهابية وتضييق الخناق عليها ومنع الإرهابيين من مغادرة البلاد، والعمل بكل السبل علي تحرير الضابط المختطف النقيب محمد الحايس.

وأكد بكري أن القوات قامت بإجراء مسح جوي وتصوير حراري في محيط مسافة تجاوزت الخمسمائة كيلو متر من منطقة الواحات، حتى الحدود الغربية مع ليبيا، مشيدًا بالاستعانة بخبراء الجيولوجيا لفحص صور الاقمار الصناعية لدروب الواحات، ورسامين جنائيين لرسم ملامح الغرباء، وإجراء تحليل دي إن إيه لعينات من دماء القتلى في موقع اشتباكات الواحات.

وأوضح أنه تم استحداث تقنيات حديثة تمكنت من الوصول إلى مكالمات الإرهابيين عبر الهواتف التي يمتلكونها، كما تضمنت الخطة البحث والتنسيق مع الاستخبارات الليبية لتحديد مواقع الجماعات الإرهابية وتحديد الدروب المحتملة لهروبهم.

وأكمل أن الإرهابيين استخدموا سيارات دفع رباعي في تنفيذ عمليتهم ضد الضباط والجنود في الواحات، كما تم تتبع هاتف النقيب محمد الحايس، وتبين أن الإرهابيين في منطقة الفيوم وعلي بعد 30 كيلو مترا من المكان الذي وقعت فيه الإشتباكات.

وقال إن عمليات البحث عن الضابط محمد الحايس استمرت بالاستعانة بقصاصي الأثر، وتم تكثيف الإجراءات و تحديد أماكن إختفاء الإرهابيين، حيث هاجمتهم الطائرات على مستوي جوي مرتفع، تحسبا لوجود مدافع أوصواريخ مضادة للطائرات.

وأوضح بكري أنه عثر على النقيب الحايس، مكبل اليدين والقدمين ومصابا في الكتف والقدم، وفي حالة صحية بالغة الصعوبة، حيث جرى نقله عبر احدى طائرات القوات المسلحة إلى مستشفي الجلاء العسكري.

اقرأ أيضا

فيديو| بعد تحريره.. السيسي لـ"الحايس": "البلد ما بتنساش ولادها"

فيديو| من "الزغاريد" لزيارة السيسي.. ليلة رجوع البطل "الحايس"