في ظرف شهور احتل مسعود بارزاني وكارليس بيجيدمونت الأضواء بسبب مطالبهما بانفصال كردستان عن العراق وإقليم كتالونيا عن إسبانيا، ولكن ليست هذه نقطة التشابه الوحيدة بين سياسيين صعدا وسقطا معا بسرعة الصاروخ.

ربما التشابه الأوضح كان في عدم حصول بارازاني أو رئيس كتالونيا على أي دعم دولي، فلا يوجد دولة اعترفت بشرعية الاستفتاء بكردستان أو بكتالونيا.

وحتى موعد الاستفتاء لدى حكومة أربيل وحكومة برشلونة كان قريبا فالاستفتاء الكردي تم في 25 سبتمبر، والاستفتاء الكتالوني تم في 1 أكتوبر.

وحتى في مرحلة ما بعد الاستفتاء ظهرت المشاكل في المعسكر الانفصالي بالبلدين في نفس التوقيت حيث بارازني يتعرض لانتقادات من الحزب الطالباني المعارض باعتباره أقام استفتاء خاطئ ومتسرع، بينما كارليس بيجديمونت كان يتلقى الاتهامات بالمماطلة في إعلان الانفصال والتشكيك في أنه سيعلن الاستقلال عن إسبانيا أصلا وأن الاستفتاء كان لتحقيق مكاسب شخصية.

أما آخر التشابهات فكان السقوط في نفس التوقيت حيث رئيس كتالونيا تمت إقالته وهرب إلى بلجيكا، بينما مسعود بارزاني تنتهي ولايته وسط مطالب بإبعاده عن المشهد السياسي.

اقرأ أيضا..

انفصال كردستان.. هل تحدث الانفراجة بخروج بارزاني

فيديو| لحظة الاعتداء على نائب كردي انتقد بارزاني