بأعصاب لا تتحمل الإخفاق، ينتظر جمهور النادي الأهلي، والجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، مباراة الوداد المغربي، السبت المقبل، على ملعب محمد الخامس، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ويسعى الأهلي إلى الفوز بأي نتيجة في هذه المباراة، من أجل ضمان الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا، لا سيما وأن المارد الأحمر، حقق نتيجة سلبية في مباراة الذهاب التي أقيمت السبت الماضي على ملعب برج العرب بالإسكندرية، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

ثقة في البدري

يثق جمهور النادي الأهلي بشكل كبير في حسام البدري المدير الفني للفريق الأحمر، وقدرته على العودة من قلب المغرب بالبطولة الإفريقية، كما فعلها من قبل وعاد بها من قلب تونس، وهزم الترجي التونسي في عقر داره.

المثير في الأمر، أن حسام البدري كان شاهدا على أشهر الريمونتادا الإفريقية في تاريخ النادي الأهلي بالقرن الحديث، فكم من مباراة ظن الجمهور أن عبورها أمرا مستحيلا فيأتي البدري إما مدير فني أو مساعد للمدير الفني ويحقق المستحيل.

أشهر ريمونتادا في تاريخ الأهلي، كانت عام 2006، في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الصفاقسي التونسي، وتعادل الأهلي بهدف في القاهرة، ولكن الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه، ومعاونه حسام البدري، أدارا مباراة العودة بشكل رائع، وكانوا على ثقة من الفوز، حتى تحقق بهدف أبو تريكة الشهير في الدقيقة 92، ليفوز الأحمر باللقب.

ريمونتادا الترجي

2012، كان حسام البدري الرجل الأول في الأهلي وليس الثاني، ووصل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي، وتعادل في الإسكندرية بهدف، قبل أن يحقق الإنجاز ويفوز على الترجي بهدفين مقابل هدف،

2017، شهد ريمونتادا قوية للبدري في دور الرجل الأول، ففي ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، تعادل الأهلي إيجابيا مع الترجي في الإسكندرية، ولكن البدري، لم ييأس، وحق الريمونتادا المعتادة، وعلى الرغم من تأخره بهدف، إلا أنه عاد وفاز على الترجي وصعد إلى الدور نصف النهائي ومنه إلى النهائي.

بات البدري مطالبا بتحقيق ريمونتادا جديدة ومنتظرة من الجماهير الحمراء، التي تسعى لمشاهدة فريقها على منصة الأبطال، والعودة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.