للمرة الأولي منذ فترة ليست بالقصيرة، تعقد اليابان وكوريا الجنوبية مشاورات شبه يومية أحيانا بشكل عام وأحيانا يحوطها السرية وفقا لما ذكرته نيويورك تايمز .

الخوف من السوبرباور

تأتي هذه المشاورات وسط قلق وحذر من الولايات المتحدة التي من الممكن أن تتردد في الدفاع عن البلدين إذا أقدما على هذا الفعل بل ومن الممكن أن تطلق صاروخا من لوس أنجلوس أو واشنطن .

ماذا عن رأي الشعب في كوريا الجنوبية؟

في كوريا الشمالية أظهرت استطلاعات للرأي أن 60% من السكان يؤيدون بناء أسلحة نووية ، وحوالي 70% يريدون أن تعيد أمريكا تصدير أسلحة نووية تكتيكية إلي سيول بعد أن تم سحبها من ربع قرن .

الوضع مختلف لدي الشعب الياباني

لا يوجد سوي القليل من الشعب الياباني هو الذي يدعم بناء ترسانات نووية يابانية، لكن البعض يعتقد أنها من الممكن أن تتراجع عن هذا الرأي إذا كان لدي كوريا الشمالية والجنوبية ترسانات.

ماذا عن رئيس الوزراء الياباني

وشن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي حملة من أجل بناء عسكرى ضد التهديد من الشمال، واليابان تجلس على مخزونات من المواد النووية التى يمكن أن تولد ترسانة من 6000 قطعة سلاح. وفى يوم الأحد الماضى حصل شينزو على اغلبية فى الانتخابات البرلمانية، مما آثار آماله فى مراجعة الدستور السلمى للبلاد.

ليس فقط كوريا الجنوبية واليابان

وبعيدا عن كوريا الجنوبية واليابان، هناك بالفعل نقاش في أستراليا وميانمار وتايوان وفيتنام حول ما إذا كان من المنطقي أن تظل خالية من الأسلحة النووية إذا كان الآخرون يسلحون أنفسهم.

هنري كيسنجر!

وذكر كيسنجر أحد الاستراتيجيين النوويين ووزير الخارجية المريكي الأسبق عن أنه من غير المعقول أن تمتلك كوريا الشمالية أسلحة نووية وفي المقابل تصمت الدول المجاورة لها.

واضاف "لا يمكن ان تكون كوريا الشمالية هي البلد الكوري الوحيد في العالم الذي يمتلك اسلحة نووية دون ان يحاول الكوريون الجنوبيون مواكبتها. كما لا يمكن ان تجلس اليابان هناك ". واضاف "لذلك نتحدث عن انتشار نووي".

اقرأ أيضا:

ترامب: سنرى إذا ما كنا سنهاجم كوريا الشمالية

الصين: الوسائل العسكرية ليست خيارا في حل الأزمة الكورية