الشبكة العربية لحقوق المهاجرين تختتم فعاليات ورشة العمل الأقليمية بالقاهرة
اختتمت الشبكة العربية لحقوق المهاجرين، اليوم السبت، فاعليات ورشة العمل الأقليمية التى استمرت لمدة 3 أيام بالقاهرة، بهدف وضع خطة سنوية لعمل الشبكة وأعضائها والذين يمثلون 17 مؤسسة من دول (الأردن ومصر ولبنان والإمارات والبحرين والكويت وليبيا)، ويأتى عمل الشبكة من خلال الأعضاء والشركاء فى الدول العربية لتقديم الدعم والمساندة القانونية للعمالة الوافدة والمهاجرة فى الدول العربية.
ووفقا لبيان صادر عن الشبكة العربية لحقوق المهاجرين اليوم، فقد أشارات ليندا الكلش رئيس مؤسسة تمكين بالأردن وعضو الشبكة العربية إلى أن هذا الأجتماع يأتى فى سياق التنسيق بين الأعضاء الشركاء وعرض المستجدات ومناقشة أوضاع العمال فى المنطقة العربية وبهدف تعزيز حقوق العمال المهاجرين والذين يمثلون 25 مليون عامل على مستوى الدول العربية، ويأتى هذا اللقاء السنوى السادس الذى تنظمه الشبكة العربية لحقوق المهاجرين بهدف وضع خطط وبرامج لتقديم الدعم والمساندة والخدمات للعمال المهاجرين والوافدين، وقد حرصت الشبكة على عقد هذا اللقاء فى مصر نظراً لما يمثله العمالة المصرية بالخارج من حيث الأهمية والعدد فى العديد من الوظائف والمهن فى العديد من الدول العربية.
كما ذكر خالد العجمى رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان وعضو الشبكة أن هذا اللقاء يعد ذو أهمية قصوى فى ظل سياسيات العمل المتختلفة والمتنوعة والإشكاليات فى المنطقة العربية وأن هذا اللقاء السنوى يساهم فى تقديم الخدمات والمساندة لعدد كبير من العمالة الوافدة بالكويت وتعزيز العمل الجماعى والتنسيق بين المؤسسات الشركاء لتوفير حماية للعمالة فى الدول العربية.
وتحدث جمال مبروك رئيس منظمة التعاون والإغاثة العالمية بليبيا عن الوضع الليبى بشكل عام ومعاناة العمالة الوافدة بالدولة الليبية فى ظل الأوضاع السياسية والأمنية.
فيما تناولت مكرم عودة مديرة المأوى بالاتحاد الأردنى للمرأة على وضع عاملات المنازل والتطور للتشريعات على المستوى المحلى والإقليمى والدولى ولكن مازال لدينا العديد من الإشكاليات من حيث التنفيذ والمخالفات من قبل شركات الاستقدام أو نظام الكفيل ومخالفات صاحب العمل تجاه العاملات.
وتحدثت هناء بوحجى صحفية بحرينية عن الإجراءات الخاصة بالاستقدام للعمالة والإشكاليات المختلفة والتى تتسبب فى معاناة العمالة وخصوصاً العاملات.
ومن لبنان تحدثت موهانا إسحق من مؤسسة كفى حول أزمات عاملات المنازل والعنف الذى يتعرض له العديد من العمالة فى لبنان وأن المجتمع المدنى يهتم بتقديم المساندة والدعم القانونى والاجتماعى والنفسى والطبى.
وقد أشار كاسترو عبد الله رئيس اتحاد نقابات العمال بلبنان إلى تطبيق القانون الذى يكفل حقوق العمال وتحدث عن سياسيات مكاتب الاستقدام والمخالفات المتعددة وانتهاكات حقوق العمال، وأوصى بضرورة تفعيل دور الشبكة فى العمل على موضوعات القوانين والتشريعات لحماية العمال وتحديد قضايا للعمل الموحد، وقد أكد على أن عملية تطبيق القانون سوف يساهم فى تحقيق العدالة المجتمعية بين مواطنين الدول والعمالة الوافدة.
أما نجلا مارى لويز من مؤسسة MSD بلبنان فقد تحدثت عن تطوير الآليات المستخدمة مع اللاجئين للتناسب مع آليات التواصل الحديثة.
وذكر محمد المعايطه من الأردن مسئول ملف المهاجرين للاتحاد العربى للنقابات والذى يضم 16 نقابة عربية أن أكثر قضايا الاستغلال للعمال المهاجرين فى الوطن العربى هى العمل المنزلى.
وأشار أحمد بدوى عضو المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين إلى أنه تم دراسة ومناقشة أوضاع العمال المهاجرين والعمالة الوافدة بالدول الأعضاء بالشبكة والبحث عن آليات جديدة تتناسب مع الأحداث والتطورات فى المنطقة العربية، كما تم اختيار هئية تنفيذيية للشبكة العربية لحقوق المهاجرين للعمل على وضع وتنفيذ ومتابعة الخطة والبرامج والأنشطة المخصصة لعام 2018.
اقرأ أيضًا
وكيل "حقوق إنسان النواب": استخدام "الفيتو" في الأمم المتحدة "عنصرية"