?كندا تعلق المساعدات العسكرية للعراق وكردستان
علقت القوات الخاصة الكندية مساعدتها العسكرية مؤقتًا إلى العراق، بسبب التوتر بين الجيش العراقي والمقاتلين الأكراد، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع مساء الجمعة 27 أكتوبر 2017.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع، دان لو بوتيلييه، أن العسكريين الكنديين سيستأنفون مساعدتهم "بمجرد أن تتضح الأمور حول العلاقات بين قوات الأمن العراقية" وأيضًا حول "الأولويات الرئيسية والمهمات التي يجب تأديتها" في إطار مكافحة تنظيم داعش.
وكانت الحكومة العراقية، علقت قبلها خلال النهار عملياتها ضد القوات الكردية، على أمل التوصل إلى حل عبر التفاوض في الأزمة المستمرة منذ تنظيم استفتاء مثير للجدل حول الاستقلال في إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وأشارت كندا، العضو في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، إلى ضرورة تكريس الجهود من أجل تعزيز "المكاسب الحديثة" التي تم تحقيقها ضد التنظيم.
وذكر لو بوتيلييه، أن قوات الأمن العراقية وكل دول التحالف، حققت تقدمًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة، وباتت تسيطر على القسم الأكبر من أراضيها.
وأضاف، "رغم هذا التقدم إلا أن مكافحة داعش والتطرف العنيف، لا يزال أمامها طريق طويل؛ لأن مقاتلي التنظيم لديهم مواقع في العراق حاليًا".
وتابع، أن الوضع لا يزال قابلًا للتغيير على الأرض، ولا بد من كسب مزيد من الوقت لتعزيز المكاسب الحديثة وتحرير كل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش، والتركيز أكثر على التحديات التي يطرحها الاستقرار".
وأوضحت وزارة الدفاع، أن هذا التعليق المؤقت ليس إعادة نظر في المهمة في إطار التحالف الدولي، والتي تشمل خصوصًا مراقبة جوية عبر طائرتي "أورورا" الكنديتين وتعاون استخباراتي ولوجستي طبي.
اقرأ أيضًا