قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن التوصيف الشرعي للمجرمين الإرهابيين الذين ينفذون العمليات الإجرامية، هم مفسدون في الأرض، ويستحقون أقصى العقوبات التي يمكن أن ينص عليها أي تشريع أو أي قانون.

واستشهد علام - خلال لقاءه ببرنامج "حوار المفتى" المذاع عبر فضائية ON live - بقول الله تعالى فى سورة "البقرة"، "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض".

وتابع المفتي: "فى الحقيقة نحن أمام جريمة نكراء.. جريمة قاسية على أنفسنا لأننا فقدنا أعز أبناء هذا الوطن وأبنلهم فى مهمتهم النبيلة العزيزة القوية التى تحفظ أمننا وتحفظ علينا إرادتنا"، وهى جريمة حادث الواحات الإرهابى.

وأوضح مفتى الجمهورية، أن مصر حققت إنجازات كبيرة فى مجال البنية التحتية والتنمية وغير ذلك من المشروعات العملاقة التى بدأت هنا وهناك والسير قدما فى مشروعات متوازية وأفكار كثيرة جدا يأخذها القائمون على أمر هذا البلد بجدية واجتهاد، وكل ذلك مؤلم بالنسبة للجماعات الإرهابية التي لا تريد لمصر الخير، مؤكدا أن كل تقدم تحرزه الدولة المصرية يمثل شوكة تؤلمهم كثيرا ولذلك يريدون النيل من الدولة.

اقرأ أيضًا

تشريع مجلس الدولة يرسل ملاحظاته على تعديلات قانون العقوبات