الشرطة الإندونيسية تمشط موقع انفجار هائل في مصنع ألعاب نارية
مشط محققون إندونيسيون مصنعًا محترقًا للألعاب النارية، اليوم الجمعة، بعد انفجار قتل 47 شخصًا وأصاب العشرات فيما يعكف أطباء على علاج ناجين يعانون حروقا مروعة تغطي في بعض الحالات 80 بالمئة من أجسامهم.
ولم يجد الكثير من العمال وقتا للفرار من المصنع الكائن بمنطقة تانجيرانج، وهي مركز صناعي قرب جاكرتا، بعد انفجار أمس الخميس.
وصنعت الشرطة وسكان فتحات في جدران المصنع لمساعدة العمال المحاصرين الذين أعاقتهم الحرارة الشديدة الناتجة عن حريق سببه انفجار ألعاب نارية في واحدة من أدمى الكوارث الصناعية بإندونيسيا.
وقال هاري كورنياوان قائد شرطة تانجيرانج إن السلطات لا تزال تتحرى سبب الحريق ونفى تقارير أفادت بأن بوابات المصنع كانت موصدة.
وقال كورنياوان لرويترز "وفقا لشهود العيان الذين أصيبوا ويعالجون الآن بالمستشفى، فر بعض الضحايا أو تم إنقاذهم من خلال البوابة الرئيسية، لذا فإن البوابة كانت مفتوحة". وقال إن التحقيقات لم تظهر حتى الآن أن المصنع كان به عمال دون السن القانونية.
وحذر مسؤولون من أن عدد القتلى قد يرتفع.
وقال يودي فيرمانسياه، وهو متحدث باسم مستشفى تانجيرانج العام، إن المستشفى يعالج 12 مصابا يعاني بعضهم حروقا طالت ما بين 40 و 80% من أجسامهم.
وقال فيرمانسياه "نحن وحدة طوارئ لذا فقد مرت علينا أمور من قبل، لكن هذه حالة خاصة لأنها...كانت واقعة جماعية. هناك الكثير من المرضى لعلاجهم".
وأظهرت سجلات للمستشفى اطلعت عليها رويترز أن اثنين من المصابين يبلغان من العمر 15 و16 عاما.
وجرى نقل جثامين في أكياس إلى مستشفى تابع للشرطة بشرق جاكرتا للتعرف عليهم من قبل ذويهم.
وقال المتحدث باسم شرطة جاكرتا أرجو يوونو إن السلطات تفحص ترخيص المصنع الذي أفادت تقارير إعلامية بأنه بدأ العمل منذ شهرين فحسب.
اقرأ أيضًا