التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 04:26 م , بتوقيت القاهرة

"كيل بمكيالين وعنصرية".. تقييم منظمة الأمم المتحدة بالذكرى الـ72 لتأسيسها

"الكيل بمكيالين.. التمييز والعنصرية".. هذه الكلمات قيمت أداء منظمة الأمم المتحدة فى الذكرى الـ72 لتأسيسها، بعد المصادقة على ميثاق المنظمة بشكل رسمي في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في 26 من أكتوبر عام 1945.


ويبلغ عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة 193 دولة، واللغات الرسمية التى تستخدمها المنظمة هي الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الإسبانية، والعربية، والصينية، وكان في عضوية المنظمة يوم التوقيع على الميثاق 51 دولة، منها السعودية، ومصر، وسورية، ولبنان.


 


حق "الفيتو"


ويقول محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن منظمة الأمم المتحدة تنادى بالمساواة وعدم التمييز، ولكن استخدام حق "الفيتو" هو قمة التمييز بين الدول.


 


العنصرية


وأضاف "الغول" - في تصريح خاص لـ"دوت مصر" - أن أي دولة من الـ9 أعضاء الدائمين لهم استخدام حق الفيتو لإيقاف أى قرار اتخه باقى الدول، مؤكدًا أنه يجب الفترة المقبلة مواجهة إلغاء حق "الفيتو" لأنه قمة العنصرية فى اتخاذ قرار.


 


إعلاء المساواة


وتابع وكيل لجنة حقوق الإنسان: "يجب أن يتخذ الرأى بأغلبية الأعضاء فى منظمة الأمم المتحدة، وإعلاء مبدأ المساواة وعدم التمييز، فليس من المنطقى اتخاذ قرار يتفق عليه الجميع وتأتى دولة واحدة تستخدم حق "الفيتو" فيلغى القرار كما حدث فى القضية الفلسطينية".


وأردف "الغول": " يجب ضبط المعايير فلا يجب النداء بإنقسام إقليم كردستان ودارفور ورعاية ذلك من قبل دول كبرى، فى حين رفض تقسيم إقليم اسبانيا"، مضيفًا: "لابد أن تنادى المنظمة بتماسك الدول ووحدتها".


 وأكد عضو مجلس النواب، أن الأمم المتحدة تستخدم معايير مزدوجة تجاه الشرق الأوسط والدول العربية، ولكن الدول العربية لها حق السيادة.


 


القضية الفلسطينية


ويؤكد محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن منظمة الأمم المتحدة يجب عليها القيام بدورها الطبيعى فى حفظ السلام والأمن العالمى ولا يمكن للسلام العالمى أن يتحقق دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.


وأضاف "عبد العزيز"، فى تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أنه لابد من عودة اللاجئين الفلسطينين إلى أرضهم وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.


 


السلاح النووي


وأشار عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى حتمية نزع سلاح الدمار الشامل من الشرق الاوسط، فلا يعقل الكيل بمكيالين فيما يتعلق بالسلاح النووى الإسرائيلي واعتراف شيمون بريز نفسه بامتلاكهم سلاح نووى والصمت على ذلك، متابعًا: "يجب على الأمم المتحدة القيام بدورها فى هذا الشأن وإعادة مبادرة مصر التى أطلقتها فى التسعينيات بشرق أوسط خالى من أسلحة الدمار الشامل".


 


إعادة تقييم


ويشير طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن المنظمة ليس لديها القدرة لتحقيق قرارتها على أرض الواقع، وباتت تحتاج الى إعادة تقييم لعملها والقدرة على تفعيل دورها بشكل أكبر على الساحة الدولية.


منظمة بروتوكولية


وأكد "الخولي" - في تصريح خاص لـ"دوت مصر" - أن المنظمة ضربت بعرض الحائط قرارات أممية، خاصة بما يتعلق بإسرائيل، فهى دورها التى أسس على الحوار بين الأمم وتجنب أى نزاعات ومعالجة الشأن الدولى بالحوار فقدت الكثير من قدرتها على تفعيل هذا الدور فهى تحولت  فهى تحولت إلى منظمة بروتوكولية.


وتابع: " منظمة الأمم المتحدة دورها الخدمي ملموس مثل قوات حفظ السلام وإغاثة بعض الدول اذا تعرضت إلى كوارث طبيعية ولكن مازال الدور السياسي تسيطر وتهيمن عليه بعض الدول الكبرى".


 


دورها خدمي


جدير بالذكر أن أعلن الرئيس دونالد ترامب مشروعا أيدته مئة دولة لإصلاح منظمة الأمم المتحدة ومساعدتها على "استعادة ثقة دول العالم"، معتبرًا أن السنوات الأخيرة لم تشهد تحقيق كل أهداف المنظمة الأممية.


اقرأ أيضًا..


مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تندد بمضايقة الصحفيين فى إيران