الأحد.. 3 وزراء يفتتحون مؤتمر "مستقبل الهندسة والتعليم الفني في مصر"
تبدأ الأحد المقبل فعاليات المؤتمر الأول لمستقبل التعليم الفنى والهندسي فى مصر، بأحد الفنادق الكبرى، برعاية رئيس مجلس الورزاء المهندس شريف إسماعيل، والذي تنظمه الأكاديمية العربية لإعداد القادة وتدريب النفس وتنمية مهارات التفكير الابتكاري بالتعاون مع الجمعية العمومية لنساء مصر.
يشارك في حضور فعاليات المؤتمر اللواء محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي ، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، بالإضافة إلى ممثلين من وزارة التجارة والصناعة واتحاد الصناعات ونقابة المهندسين، وبحضور ومشاركة كل من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ووزير التعليم العالي ونائب وزير الإنتاج الحربي ومحافظ جنوب سيناء واتحاد جمعيات مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورؤساء الجامعات وعمداء كليات الهندسة ومعاهد التعليم الفني ونخبة رائعة من الشخصيات العامة، والهيئات والمؤسسات الكبرى منهم اتحاد الإعلاميات العرب.
وقالت الدكتورة منال العبسي، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية لإعداد القادة وتدريب النفس وتنمية مهارات التفكير الابتكاري، إن المؤتمر يعد حدثا فريدا من نوعه حيث إنه يجمع كل الوزارات المعنية بتطوير الهندسة والتعليم الفني والجهات المنوطة بتطوير المناهج ورجال الأعمال لإعطاء التوصيف الواجب توافره في المهندس والفني بحيث يخرج بما يواكب تكنولوجيا العصر الحديث.
وأضافت منال أن المادة 20 من الدستور والخاصة بالتعليم الفنى كانت الدافع والمحرك الرئيسي لتنظيم المؤتمر حيث إنها تختص بالتعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى وتدفعنا كمؤسسات مصرية تنحاز لصالح الوطن والشباب لتطويره، والتوسع فى أنواعه كافة، وفقا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وأشارت إلى أن المؤتمر يهدف إلى تسلط الضوء على مقترحات طلاب كليات الهندسة والتعليم الفني، وتبادل الخبرات البحثية والعلمية من خلال الجلسات النقاشية، واستشراف معالم التحديات التى يمر بها التعليم الهندسي فى مصر.
وأكدتأن المؤتمر يسعى لإبراز الجهود العلمية وعرض التجارب الناجحة فى تطوير التعليم الهندسي، وتبادل الرؤى والتوصيات بصورة واقعية بهدف صياغة رؤية كاملة وشاملة لمستقبل التعليم الهندسي فى مصر، وطرح الحلول والاستراتيجيات المتطورة وفقا لفكر الشباب والمتخصصين.
اقرأ أيضًا..